قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، يوم الاثنين، إن هناك اهتمام بإيجاد شخص يخلف مارتن غريفيث مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن. وقال ليندركينغ في مقابلة مع تلفزيون الجزيرة: اهتمامنا الرئيسي هو إيجاد شخص يمكن أن يخلف غريفيت وألا يتم فقدان الزخم والمضي قدما والبناء على الجهود التي قام بها غريفيث. وتم تعيين "غريفيث" وكيلاً للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في وقت سابق شهر مايو/أيار الجاري، إضافة إلى منصبه كمبعوث للمنظمة الدولية إلى اليمن حتى تعيين بديلاً عنه. وأضاف أن: هناك مقترحا معقولا وعادلا بدعم رئيسي من الأممالمتحدة وقد أعلنت السعودية والحكومة اليمنية دعمهما وقف إطلاق النار ونحتاج النهج ذاته من الحوثيين. ولفت إلى أن هناك مستوى ثابتاً للهجمات "من قبل الحوثيين ومن الجانب السعودي كذلك ونعمل مع الأممالمتحدة والمجتمع الدولي لخفض التصعيد". وقال إن التركيز في الوقت الحالي ينصب على مأرب "لأننا نرى العمليات هناك لا تصب في مصلحة السلام وخفض التصعيد". وأشار المبعوث الأمريكي إلى اليمن إلى أنه "لا هدف من الحرب في الوقت الحالي وإنما تخلق تزيد من تدهور الوضع الإنساني في اليمن". ومنذ ثلاثة أشهر يقود ليندركينج، إلى جانبه غريفيث، مباحثات مكثفة للوصول إلى اتفاق لإنهاء الحرب في اليمن، لكنهما لم يخرجا بنتيجة. ومنذ وصوله البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، يسعى الرئيس الأميركي جو بايدن لإنهاء الحرب في اليمن. ولم تفلح حتى اليوم أي من المبادرات العديدة -وفي مقدمتها الأممية والأميركية- في إنهاء الحرب في اليمن، المستمرة منذ نحو 7 سنوات بين الحكومة الشرعية والمتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران بعد انقلاب الأخيرين، وطلب الرئيس الشرعي (عبدربه منصور هادي) تدخل التحالف بقيادة السعودية.