طالبت وقفة احتجاجية أمام مقر الأممالمتحدة في العاصمة اليمنيةصنعاء، الإثنين 13 سبتمبر/أيلول، بإطلاق سراح 4 صحفيين محكوم عليهم بالإعدام من قبل جماعة "الحوثي". ونفذت "رابطة أمهات المختطفين" (منظمة حقوقية أهلية معنية بالدفاع عن حقوق المحتجزين) وقفة احتجاجية أمام مقر مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان في صنعاء. ورفعت الرابطة لافتات طالبت بإطلاق سراح جميع الصحفيين المختطفين لدى الحوثيين، متهمة الجماعة بسوء معاملة المحتجزين. وقال بيان صادر عن الرابطة: "بينما كنا ننتظر الإفراج عن الصحفيين الأربعة عبدالخالق عمران، وأكرم الوليدي، وتوفيق المنصوري، وحارث حميد، والعمل على إسقاط الحكم بإعدامهم، حرمت عائلاتهم من زيارتهم في سجن الأمن المركزي بصنعاء". وفي 11 أبريل /2020، أصدرت جماعة "الحوثي" حكما بإعدام الصحفيين الأربعة بعد اختطاف دام قرابة خمس سنوات؛ إثر اتهامهم بالتعاون مع التحالف العربي بقيادة السعودية، وهو ما ينفيه الصحفيون. وأضاف البيان: "منذ أواخر يوليو/تموز الماضي، مُنع الصحفي عبدالخالق عمران عن الاتصال بعائلته، وانقطعت أخباره بشكل كامل، مطالبا بالكشف عن مصيره". ودعا البيان الأممالمتحدة ومبعوثها الخاص هانس غروندبيرغ إلى الضغط لإطلاق سراح جميع الصحفيين المختطفين بشكل عاجل. وتواصل جماعة "الحوثي" احتجاز نحو 10 صحفيين، منهم 4 محكومين بالإعدام. يُذكر أن اليمن يقبع في المرتبة 169 (من أصل 180 بلدا) على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته "مراسلون بلا حدود" في وقت سابق هذا العام.