جدد رئيس الجمهورية دعوة الحوثيين إلى السلام وحقن الدماء على أساس الالتزام بالشروط الستة التي منحتها سابقا اللجنة الأمنية للحوثي مقابل وقف إطلاق النار والعودة إلى التهدأة وإلتزام السلام. وقال في خطابه الليلة الجمعة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك:" احتراماً لهذا الشهر الفضيل و حرصاً منا على حقن الدماء و تحقيق السلام فإننا نمنح تلك العناصر فرصة أخرى للجنوح للسلم و العودة إلى جادة الصواب وعلى أساس الالتزام غير المشروط خلال الساعات والأيام القادمة بتلك النقاط الست المتعلقة بالانسحاب من جميع المديريات ورفع كافة النقاط المعيقة لحركة المواطنين من كافة الطرق والنزول من الجبال والمواقع المتمترسين فيها وإنهاء التقطع وأعمال التخريب, وتسليم المعدات التي تم الاستيلاء عليها مدنية وعسكرية وغيرها, إضافة إلى الكشف عن مصير المختطفين الأجانب الستة(أسرة ألمانية وبريطاني واحد) التي قال أن المعلومات تؤكد بأن من وصفهم بالعناصر المتمردة وراء عملية اختطافهم . و تسليم المختطفين من المواطنين من أبناء محافظة صعدة , وعدم التدخل في شؤون السلطة المحلية بأي شكل من الأشكال . مؤكد حرص الدولة على إعادة أعمار ما خلفته الحرب في إطار حرصها على الأمن و السلام وإعادة الأوضاع بمحافظة صعدة وتهيئة كافة الأجواء لتعزيز مسيرة التنمية الشاملة في عموم مديرياتها . وبينما جدد تحذيره للحوثيين من مغبة استمرارها في ما أسماه بغيّها وضلالها و رفض الجنوح للسلم والالتزام بالدستور والقانون والتخلي عن كل الممارسات المخالفة للقانون- فقد أكد أنه لا يمكن السكوت عليها, وإنما سنواجه هذه الفتنة بحسم وبكل ما نملك من الإمكانات والطاقات. مباركا للشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.