قال بيان الحوثي أن معسكر( قهرة النص) الواقع في (مديرية سحار) أنسحب صباح اليوم الأحد ومعه (107) قطعة عسكرية, بموجب تفاوض مع لجنة الوساطة وبعد حصار طويل لأفراده من قبل الحوثيين. وأشار البيان الذي حصل موقع مأرب برس على ننسخة منه إلى أن الانسحاب جاء بموجب الاتفاق على ذلك مع لجنة الوساطة.وبعد وصول أفراد المعسكر إلى أمرين إما الانسحاب أو الاستسلام . وأضاف البيان أن ذلك الانسحاب جاء عقب انسحاب سابق لمواقع عسكرية خلال هذين اليومين وهي ( العروس ، الفرش ، المفراخ ، محديدة ) الواقعة جميعها في (مديرية سحار) . نافيا صحة المعلومات التي قال أن السلطة تحاول من خلالها أن تزف انتصارات وهمية لخلاف ما يجري في الواقع الذي تتساقط فيه مواقعها العسكرية واحداً تلو الآخر، مرة بطريقة الانسحاب بعد الحصار, وأخرى بالاستسلام جراء الضربات النوعية كما حدث قبل يومين في (مديرية سفيان) عندما تمت السيطرة على (موقع ذو صيفان) واسر80 جندياً والاستيلاء على ما كان فيه من عتاد ومؤمن عسكرية- حسب ماجاء في البيان. مؤكدا الحوثي على سيطرته على عدة مواقع عسكرية ومنها : موقع تويلق العسكري ، موقع الحصامة ، موقع مثلث الضيعة ، موقع حبيش العسكري الواقعة جميعها في (مديرية شدا) , إضافة إلى مديرية الملاحيط وبما فيها من معسكرات بذو صيفان، ومديرية سفيان م / عمران, موقع غمان الاستراتيجي، مديرية سحار موقع طنفان، موقع جبل عيسى بمديرية الصفراء,وكذلك موقع الجوة ، موقع القفل ، موقع القيف في مديرية ساقين. منوها الحوثي إلى أن معسكرات ( الفرش ، العروس ، المفراخ ، محديدة ، قهرة النص ، جبل عنم ، موقع فلة ، جبل غانم ، خنفعر ، الحاربة ، مدرسة أحمى الطلح ، الخزائن ) قد انسحبت جراء الحصار والضربات المكثفة لأتباعه. وفي إطار الرد على الدعوة التي اطلقها رئيس الجمهورية لإيقاف الحرب مقابل امتثال الحوثيين الغير مشروط للقبول بالشروط الستة التي سبق وان وضعتها اللجنة الأمنية العليا مقابل وقف إطلاق النار وإحلال السلام والأمن في عدة مناطق بصعدة وحرف سفيان بمحافظة عمران- فقد دعا بيان للحوثي صادر مساء اليوم الأحد , إلى الحوار مع السلطة اليمنية لإيقاف الحرب. مشيرا الحوثي في البيان- تلقى مأرب برس- إلى نرحيبه بأي دعوه لوقف نزيف الدم اليمني وعودة الناس إلى قراهم ومنازلهم, وتحقيق العدل والمساواة وترسيخ مبادئ العيش الكريم وإطلاق سراح السجناء, وإحتراما لحرمة شهر رمضان المقدس , وما وصفوها بالكارثة الإنسانية التي يعيشها النازحين التي انقطعت أرزاقهم بعد أن شردوا منازلهم وتقطعت بهم السبل . ونفي بيان للحوثي صحة المعلومات التي قال البيان أن الاعلام الرسمي يروج لها حول سيطرت الجيش على مديرية سفيان , مشيرا الحوثي نقلا عن ما قال أنه مراسله المتواجد في نفس المديريه, قيامه يتجول في شارع وأزقة المديرية, دون وجود أي قوه حكوميه, وإنما على العكس , كان الحوثيين يحكمون الحصار على ثمان ناقلات جند عسكريه تحت الجبل الأسود. كما سخر البيان من معلومات السلطة عن تفجير الجيش ل(5) مخازن أسلحة ( إيرانية ) في الوقت الذي قال البيان ان السلطة تطالب فيه بتسليمها معدات ومؤن عسكرية استولى عليها وأتباهه, واصفا ذلك بمحاولة السلطة لإثارة مخاوف دول الجوار. و تحدى البيان السلطة أن تثبت أي علاقة للجماعة بأي جهة في العالم .حيث أنها معتادة أن تقول بالعثور على أسلحة إسرائيلية !! ومرة إيرانية !!ولا نستبعد بعد أيام أن تقول (العثور على مخازن أسلحة ليبية !!! ومفاعل نووي إيراني !! )- حسب تعبير البيان, مضيفا:"ولا نستبعد أيضا أن نتهم بالعثور على مخازن تابعة لأي دولة قد يحصل معها خلاف مع تلك الدول التي يتطلب التقرب منها.حد وصف البيان وزعم البيان أن ما تملكه الجماعة من عتاد عسكري لمواجهة عدوان السلطة هو ما نحصل عليه عندما نستولي على مواقعها العسكرية.حد تعبير البيان وكانت مصادر رسمية قد تحدث في الساعات القليلة الماضية عن مقتل قائدين ميدانيين للعناصر الحوثية وهما محسن هادي القعود وصالح جرمان كما ألقى القبض على العديد من العناصر الحوثية التي تم إجبارها على الاستسلام في حين تم اكتشاف أكثر من 100 جثة لعناصر حوثية على جوانب الطرقات خارج مدينة حرف سفيان، بينما قالت مصادر محلية في صعدة وحرف سفيان بان القوات المسلحة والأمن تمكنت خلال اليومين الماضيين من إحراز تقدم كبير وحاسم وصفة المصدر " بالتطهير الكامل لمنطقة حرف سفيان وتوجيه ضربات موجعة للعناصر الحوثية وإجبارها على الاستسلام أو الفرار ،مضيفة بأن الطيران واصل طلعاته ووجه ضربات جوية ناجحة لعدد من أوكار الحوثيين وتم تدمير إحدى محطات الوقود في منطقة العند التي كان الحوثيون يقومون باستخدامها للتزود بالوقود للسيارات التي يستخدمونها يخوضون من خلالها حرب العصابات التي يقومون بشنها ضد وحدات القوات المسلحة والأمن التي تشن في الوقت الراهن هجوماً مكثفاً وسريعاً لتطهير الطرقات وبعض المرتفعات والمخابئ التي ظلت العناصر الحوثية تستخدمها. في ذات السياق جدد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أكمل الدين إحسان اوغلو، موقف المنظمة الثابت الداعم لوحدة اليمن واستقراره وأمنه وسلامة أراضيه. وأدان في بيان صحافي، السبت دعوات التحريض على الكراهية والعنف بين أبناء الوطن الواحد، داعيا لوقف إطلاق النار في صعدة اتساقا مع قيم الشهر المبارك التي تدعو لنبذ العنف وإعلاء قيم التسامح والتصالح.
