وصل الفريق الحكومي المفاوض بخصوص فتح المعابر ورفع حصار عن مدينة تعز، ظهر اليوم، إلى العاصمة الأردنية عمّان. وسيشارك الوفد في اجتماع يعقد اليوم الأربعاء بدعوة من المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبيرغ، وذلك للبدء بحوارات مع وفد مليشيا الحوثي الذي وصل الاثنين الماضي. وكان رئيس الحكومة قد شدد خلال لقائه مع الوفد قبيل مغادرته عدن، على عدم السماح لمليشيا الحوثي بتشتيت النقاشات في المباحثات، والتركيز على رفع حصارها المفروض على تعز بشكل عاجل، ودون أي شروط. وأشار رئيس الحكومة إلى أهمية معالجة المعضلات الأخرى التي تعانيها تعز جراء الحصار المفروض عليها من طرف الحوثيين. ووفقا لوكالة سبأ فقد قدم عبدالملك، الملاحظات والتوجيهات للوفد الحكومي وأهمية التركيز على رفع الحصار الحوثي الغاشم والمفروض على محافظة تعز منذ أكثر من سبع سنوات، بعد تنفيذ الحكومة كل ما عليها من التزامات بموجب مقتضيات الهدنة الأممية. وأشار إلى ان مماطلة مليشيا الحوثي وتنصلها عن تنفيذ ما يخصها وفق الهدنة يضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة أمام مسؤوليتها في تسمية من يعرقل السلام ويعمق معاناة اليمنيين الإنسانية واتخاذ عقوبات رادعة ضد المليشيا. وقال إن مماطلة المليشيا وتنصلها عن تنفيذ ما يخصها وفق الهدنة، يضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة أمام مسؤوليتها في تسمية من يعرقل السلام، ويعمق معاناة الأزمة الإنسانية، واتخاذ عقوبات رادعة ضد المليشيا. وسق أن حذر رئيس الفريق الحكومي، عبد الكريم شيبان، تجيير الهدنة لصالح تلبية مطالب مليشيا الحوثي بعيدا عن المأساة المستمرة في تعز منذ سبع سنوات. ويمثل الحكومة في المشاورات: عبدالكريم شيبان رئيس الوفد، ومحمد المحمودي، وعلي الأجعر، وعبدالعزيز المجيدي، فيما يضم وفد مليشيا الحوثي كلا من: يحيى الرزامي، وحسين ضيف، ومحمد المحطوري، وشكري مهيوب، وعبده نعمان، إضافة إلى القيادي عبد الله الحاكم، الذي يخضع لعقوبات من مجلس الأمن. وامس الاول غادر فريق الحوثيين المفاوض صنعاء متجها الى الاردن على متن طائرة اممية.
