أقرت الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية- اليوم السبت – تمديد حملة التبرع بالدم لدعم في المخيم الذي نصبته الأربعاء بالسبعين، لمساندة أبناء القوات المسلحة والأمن للتصدي للحوثيين في محافظة صعدة وعمران. وأرجأت قيادة الهيئة أسباب التمديد نتيجة لكثرة إقبال الراغبين بالتبرع وتواصل قدومهم إلى المخيم بشكل مستمر حتى اليوم، دون أن تحدد مدة معينة لمدة التمديد. وقال عضوا الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية عمد عبدالفتاح إسماعيل ومحمد عبدالعزيز عبدالغني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ):" إن هذا الإجراء يأتي نتيجة للتفاعل الشعبي مع الحملة وتوافدهم من مختلف محافظات الجمهورية لمساندة أبناء القوات المسلحة والأمن المرابطين في مواقع الشرف والبطولة. وأشارا إلى أن الهيئة مددت فترة حملة التبرع على مدى ثلاثة أيام نظرا لتدفق المتطوعين والمتبرعين واحتشادهم في مخيم الحملة للتبرع بدمائهم كتأكيد على موقفهم الرافض لكل ما يستهدف الوحدة الوطنية وإقلاق الأمن والسكينة العامة للمجتمع. وأكدا أن هذا الالتفاف الجماهيري الواسع إنما يعبر عن مدى تلاحم أبناء الوطن من أقصاه إلى أقصاه واستشعارهم بالمسؤولية الوطنية وحبهم وولائهم للوطن وحرصهم لإخماد نار الفتنة في محافظة صعدة وحرف سفيان. وكان المئات مايزالون يتوافدون اليوم إلى المخيم الكائن في السبعيت للتبرع بالدم، حيث قدم عددا من قيادة وموظفي وزارة التربية والتعليم للمشاركة في حملة التبرع بالدم، إضافة إلى قدوم مايقارب 400 شاب من اتحاد شباب اليمن للتبرع بالدم لدعم ومساندة أبناء القوات المسلحة والأمن، والنازحين جراء فتنة الحرب بمحافظة صعدة وذلك في اطار الحملة التي أطلقتها الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية بأمانة. وقال وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي إن التبرع بالدم لأبناء القوات المسلحة والأمن المرابطين في مواقع الشرف والبطولة لإخماد نار الفتنة التي أشعل فتيلها عناصر التمرد والتخريب الحوثية بمحافظة صعدة ومديرية حرف سفيان يمثل واجبا وطنيا وضرورة حتمية تمليها المصلحة الوطنية. وأكد أن التبرع بالدم يأتي تقديرا واعترافا بالجهود التي تبذلها القوات المسلحة ورجال الأمن البواسل في حماية المكتسبات الوطنية من الخارجين على النظام والقانون. مشيرا إلى ان مشاركة قيادة وزارة التربية والتعليم في حملة التبرع بالدعم جاءت مع أول حصة دراسية في اليوم الأول من العام الدراسي الحالي وفاءا لحماة الوطن وتعبيرا صادقا عن وقوف ومساندة جميع التربويين للجهود المبذولة للقوات المسلحة والأمن بمحافظة صعدة وحرف سفيان. ومن جانبه قال وزير الشباب والياضة حمود عباد: لقد تحدثنا منذ وقت مبكر عن مخاطرها من خلال حواراتنا الواسعة مع أولئك الشباب المغرر بهم الذي أضلهم مع الأسف الشديد شيطان الجن وشيطان الأنس المدعو الحوثي وأتباعه ،وهؤلاء الشباب المغرر بهم هم ضحايا لهذه الأفكار الإرهابية الكهنوتية . مؤكدا لسبتمبرنت :"ان تلك الأفكار هي في غاية الخطورة على الثورة والنظام الجمهوري كما هي وبقدر خطورتها على الثورة إلا أنها خطيرة على الإسلام، فتلك الأفكار تتصادم مع تعاليم الدين الإسلامي السمح بشكل مباشر وتسيئ لقيم الإسلام والعظيمة بكل ما فيها من عقلانية وبكل ما فيها لافتا إلى ان الإرهابي الحوثي يحاول أن يدثر و يغطي الجرائم التي يقوم بها وأتباعه في محافظة صعده وفي مديرية حرف سفيان بأغطية مذهبية وهذا كذب ومحض إفتراء، لان فكرهم الضال لا ينتمي إلا إلى فكر الشيطان ولا علاقة له بمذهب ولا قيم . ونوه عباد أن من وصفهم ب"اؤلئك العناصر الإرهابية" في صعدة هم في الحقيقة مجرد أدوات خبيثة لأعداء الوطن ولكل من يضمر شراً لدينه وأمته وثورته- وفق تعبيره وقال وزير الشباب والرياضة" نحن نعتبر أنفسنا مسئولين عن مثل هؤلاء الشباب المغرر بهم كوزارة شباب وكتربية وتعليم وكوزارة ثقافة وكوزارة إعلام وكل الجهات المعنية بتربية الشباب وسواء في مؤسسات الدولة أو في منظمات المجتمع المدني. مشددا على ضرورة تضافر جهود مؤسسات الدولة لتحصين شبابنا من هكذا أخطار كارثية أفكارها مسمومة تضر بالوطن بأمن وسلامة الوطن، واعتبر الإقبال الكبير من قبل الشباب واندفاعهم للتبرع بالدم لإخوانهم في القوات المسلحة والأمن في صعدة وسفيان وهي رسالة تؤكد أن شبابنا يحمل ضميراً حياً وقلب حياً ووعيً كبيراً لتصدي لهذه الأفكار ولتلك القلة القليلة التي تعرضت لغواية الشيطان في محافظة صعدة ، وامتلاك الشباب للوعي بأهمية التصدي لهذه الأفكار الضالة. وبدوره أشار معمر الإرياني- وكيل أول وزارة الشباب والرياضة رئيس اتحاد شباب اليمن : لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بأن مشاركة الشباب تعد رمزية من أبناء محافظات " أمانة العاصمة، صنعاء، عمران ، ذمار"، كتعبير بسيط عن حبهم للوطن وانتمائهم واستعدادهم للتضحية ليس فقط بدمائهم بل بأنفسهم الزكية مع أبناء القوات المسلحة والأمن من اجل عزة وكرامة اليمن. وأوضح إلى أن التبرع بالدم يأتي لتعزيز الاصطفاف الوطني إلى جانب أبناء القوات المسلحة والأمن في تصديهم البطولي لعناصر فتنة الإرهاب والتخريب والتمرد التي تحاول العودة بالوطن إلى الوراء وزعزعة الأمن والاستقرار. ودعا الارياني جميع الجهات ومنظمات المجتمع المدني في التكاتف والتعاضد من اجل توعية الشباب كونها مسؤولية الجميع عن التوعية وأهمية ان يكون للشباب دور في بناء المستقبل. سير الاتحاد العام لشباب اليمن اليوم عدد من القوافل الشبابية القادمة من مديرية حرف سفيان وعدد من المديريات في محافظتي صنعاءوعمران للتبرع بالدم لدعم ومساندة أبناء القوات المسلحة والأمن للتصدي لعناصر التمرد والتخريب في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان.