أقرت الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية اليوم تمديد حملة التبرع بالدم لدعم ومساندة أبناء القوات المسلحة والأمن للتصدي لعناصر التمرد والتخريب في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان. وقال عضوا الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية عمد عبدالفتاح إسماعيل ومحمد عبدالعزيز عبدالغني :" إن هذا الإجراء يأتي نتيجة للتفاعل الشعبي مع الحملة وتوافدهم من مختلف محافظات الجمهورية لمساندة أبناء القوات المسلحة والأمن المرابطين في مواقع الشرف والبطولة. وأشارا إلى أن الهيئة مددت فترة حملة التبرع على مدى ثلاثة أيام نظرا لتدفق المتطوعين والمتبرعين واحتشادهم في مخيم الحملة للتبرع بدمائهم كتأكيد على موقفهم الرافض لكل ما يستهدف الوحدة الوطنية وإقلاق الأمن والسكينة العامة للمجتمع. وأكدا أن هذا الالتفاف الجماهيري الواسع إنما يعبر عن مدى تلاحم أبناء الوطن من أقصاه إلى أقصاه واستشعارهم بالمسؤولية الوطنية وحبهم وولائهم للوطن وحرصهم لإخماد نار الفتنة في محافظة صعدة وحرف سفيان. وقد توافدت اليوم قيادة وزارة التربية والتعليم للمشاركة في حملة التبرع بالدم التي تنظمها الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية تحت شعار " بدمائنا نساند أبطالنا حماة الوطن". وقال وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي إن التبرع بالدم لأبناء القوات المسلحة والأمن المرابطين في مواقع الشرف والبطولة لإخماد نار الفتنة التي أشعل فتيلها عناصر التمرد والتخريب الحوثية بمحافظة صعدة ومديرية حرف سفيان يمثل واجبا وطنيا وضرورة حتمية تمليها المصلحة الوطنية. وأكد أن التبرع بالدم يأتي تقديرا واعترافا بالجهود التي تبذلها القوات المسلحة ورجال الأمن البواسل في حماية المكتسبات الوطنية من الخارجين على النظام والقانون. مشيرا إلى ان مشاركة قيادة وزارة التربية والتعليم في حملة التبرع بالدعم جاءت مع أول حصة دراسية في اليوم الأول من العام الدراسي الحالي وفاءا لحماة الوطن وتعبيرا صادقا عن وقوف ومساندة جميع التربويين للجهود المبذولة للقوات المسلحة والأمن بمحافظة صعدة وحرف سفيان. وفي صنعاء تبرع 400 شاب من اتحاد شباب اليمن اليوم بميدان السبعين بالدم لدعم ومساندة أبناء القوات المسلحة والأمن، والنازحين جراء فتنة التمرد والتخريب بمحافظة صعدة وذلك في اطار الحملة التي أطلقتها الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية بأمانة. وأوضح وكيل أول وزارة الشباب والرياضة رئيس اتحاد شباب اليمن معمر مطهر الارياني بأن مشاركة الشباب تعد رمزية من أبناء محافظات " أمانة العاصمة، صنعاء، عمران ، ذمار"، كتعبير بسيط عن حبهم للوطن وانتمائهم واستعدادهم للتضحية ليس فقط بدمائهم بل بأنفسهم الزكية مع أبناء القوات المسلحة والأمن من اجل عزة وكرامة اليمن. وأشار إلى أن التبرع بالدم يأتي لتعزيز الاصطفاف الوطني إلى جانب أبناء القوات المسلحة والأمن في تصديهم البطولي لعناصر فتنة الإرهاب والتخريب والتمرد التي تحاول العودة بالوطن إلى الوراء وزعزعة الأمن والاستقرار. ودعا جميع الجهات ومنظمات المجتمع المدني في التكاتف والتعاضد من اجل توعية الشباب كونها مسؤولية الجميع عن التوعية وأهمية ان يكون للشباب دور في بناء المستقبل.