لا يزال عدد من بائعي الكدم(الخبز) معتقلين منذ 10 أيام لدى الأمن المركزي بسبب بيعهم للكدم المخصصة لوحدات الأمن المركزي. واستغرب احد أقارب المعتقلين من احتجاز بائعي الكدم متسائلا "لماذا لا يحاسب الضباط والجنود الذين يبيعون الكدم ويسربونها لهؤلاء الباعة؟!. وأضاف لماذا يعاقبوا بائعي الكدم ولا يعاقبون من يبيعون الأسلحة والذخائر للحوثيين؟! حد تساؤله.