سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تظاهرة للحراك بطور الباحة غداً وتعزيزات أمنية بكرش لحج..تجدد الإشتباكات المسلحة لليوم الثالث بين الأمن وقاطعي الطريق بكرش إحتجاجا على اعتقال شكري وآخرين
تجددت الإشتباكات المسلحة قبل ساعات قليلة من كتابة الخبر في منطقة كرش بمحافظة لحج بين مسلحين قبليين عاودوا لليلية الثالثة على التوالي قطع طريق عدنتعز، احتجاجا على تواصل السلطات الأمنية بلحج اعتقال الدكتور عبدالحميد شكري ومن معه. وفي حين مايزال القائمين بعملية التقطع في نقطة الجمرك بمنطقة المفاليس الحدودية السابقة بطور الباحة متواجدين بأسلحتهم على جانبي الطريق منذ ليلة أمس الأول. وقالت مصادر محلية ل(مأرب برس) أن تعزيزات أمنية وصلت قبل لحظات من كتابة الخبر إلى منطقة كرش قادمة من طريق تعز، وانتشرت على جانبي الطريق ، في الوقت الذي ماتزال فيه الإشتباكات جارية بين المتقطعين وجنود الأمن بالمنطقة دون ان يذكر بعد وجود اصابات بين الجانبين. ووفقا لذات المصادر فإن التعزيزات الأمنية التي وصلت الساعية الماضية من كتابة الخبر، تأتي متزامنة مع إستعدادات أتباع الحراك ورجال قبائل الصبيحة للتظاهر صباح غدا السبت بطور الباحة تواصلا للضغط على السلطة للإفراج عن شكري المنتمي إلى المنطقة ومن معه من المعتقلين. وأكدت المصادر أن تجدد الإشتباكات لليوم الثالث بين الأمن والمسلحين القاطعين للطريق في منطقة كرش بلحج، جاء بعد فشل كل الوساطات الساعية لإطلاق سراح شكري- الناطق الرسمي بلسان المجلس الوطني الذي يتزعمه باعوم ومن معه من المعتقلين. وفي وقت سمح فيه المسلحين القبليين بمنطقة المفاليس للسيارات بالمرور من المنطقة نحو حيفان تعز، بعد أن تدخلت وساطة محلية يقودها مدير مديرية طور الباحة عمر الصماتي ومدير امن المديرية العقيد محمد صالح عمير، وبتكليف من محافظ محافظة لحج محسن النقيب، الذي وعد بدوره بإطلاق سراح شكري ومن معه عند ال12 من ظهر غدا السبت. وأشارت المصادر أن المسلحين القبليون المتمركزين بمنطقة الجمرك بالمفاليس بطور الباحة لحج ، وعلى ذات المنطقة الحدودية التي كانت قائمة بين دولتي الشطرين اليمنيين قبل تحقيق الوحدة عام 1990م، لاتزال تتمركز باسلحتها الخفيفة والمتوسطة على جانبي الطريق، تمهيدا لتصعيد الموقف والتوجه بأعمالهم الإحتجاجية التي يقوم بها رجال قبائل ومسلحين من أتباع الحراك بلحج ومناطق الحواشب والصبيحة والمسيمير، نحو مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج، مالم يوفي المحافظ النقيب بوعده لهم بالإفراج عن شكري ومن معه من المعتتقلين ظهر غدا. وقال مراسل مأرب برس بلحج أن مسلحين قبليون من الصبيحة والمسيمير والحواشب قد واصلوا الليلة إحتجاجاتهم الغاضبة على تواصل اعتقال شكري- في أمن لحج، وقيامهم بمظاهرات غاضبة في مديرية طورالباحة، التي تعيش حالة فلتان وتسيب أمني منذ أكثر من عامين ماضيين، وكذا منطقة كرش، الحدودية السابقة، التي قال أنها تشهد تبادل إطلاق النار بين قاطعي الطريق وجنود الأمن حتى ساعة كتابة الخبر، إضافة إلى أن ألسنة النار شوهدت عند التاسعة من الليلة الجمعة، وفي حين إستمر قطع الطريق و تبادل اطلاق النار بصورة متواصلة بين الجانبين. مؤكدا أن الإحتجاجات وأعمال الشغب والفوضى التي رافقها إغلاق الطريق بالأحجار وإحراق الإطارات وسط الشارع، بدأت كالعادة عند الثامنة ليلا وتستمر حتى الثالثة صباحا من كل ليلة ، يرافقها تبادل إطلاق النار بين قاطعي الطريق وجنود الأمن المعززين بدبابة وعربة وعدة أطقم عسكرية على مقربة من أعمال الشغب الليلية التي تشهدها كرش، وفي وقت يغير فيه قاطعي الطريق أماكن تواجدهم وأعمال التقطع والشغب إلى أكثر من مكان بعد أن تحاصرهم قوات الأمن. وتأتي تجدد الإشتباكات العنيفة التي اندلعت الليلة لليوم الثالث على التوالي، بين جنود النقطة الأمنية التي نصبت مؤخرا لحماية الطريق من التقطعات في القرب من منطقة كرش، وبين المسلحين القبليين المحتجين على تواصل اعتقال الجراح والقيادي في الحراك عبدالحميد شكري ورئيس فرع مايسمى بالمجلس الوطني الأعلى العميد بلطم علي ناصر وأثنين آخرين ممن تم اعتقالهم أمس الأول الأربعاء في نقطة عقان بمحافظة لحج، أثناء عودتهم من المهرجان الذي أقامه أتباع فصائل الحراك( المجلس الوطني وتجمع حركة تاج الديمقراطية المعارضة من الخارج، وماتسمى ب"الهيئة الوطنية للاستقبال واتحاد شباب الجنوب". في منطقة المسيمير. تاتي نتيجة لرفض السلطة الاستجابه مطالبهم المتمثلة في الافراج عنهم، بمقابل إخلائهم لسبيل السيارات والحافلات المرتصة على جانبي الطريق.