تشهد مديريات قضاء رداع محافظة البيضاء انفلاتا امنيا غير مسبوق حيث شهدت خلال ثلاثة أيام 13اشتباكا قبليا،والتي لا تزال مستمرة طوال ساعات الليل والنهار- حتى كتابة الخبر - ، في حين لم تحرك السلطة وأجهزتها الأمنية بالمحافظة ساكنا إزاء مايحدث والتزامت الصمت تجاه المواجهات القبلية التي سقط فيها عدد من القتلى والجرحى. وذكرت مصادر محلية ل \" مأرب برس \" أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين عدد من قبائل مديريات قضاء رداع – لا تزال مستمرة - بين قبيلة بقرات وذي كالب ، وآل عصرة وآل مثنى ، وقبيلة العياونة فيما بينهم ، وقبيلة العياونة وبني زياد ، وآل مسعود وآل الناصري اندلعت قبل اسبوع واستخدمت فيها قذائف الار بي جي وسقط فيها قتيل هو العاشر بين الطرفين من بداية المواجهات واصيب اخر ، بالإضافة إلى عشرات الجرحى والمصابين ،اضافة الى إحراق اربعة بيوت لال الناصري فضلاً عن الخسائر في المنازل والمعدات والأراضي والمواشي ، حيث لايزال ال الناصري محاصرين في اماكنهم من بداية المواجهات دون وصول اي مساعدة لهم . كما اندلعت الحرب بين آل الذهب وبني علي سقط فيها 3 قتلى وجريح حتى الآن ، وقبيلة آل الجوف فيما بينهم ، وال الجوف وال غليسة أدت إلى إصابة اثنين من آل الجوف تم إسعافهم للمستشفى المركزي الذي تعرض هو الآخر لإطلاق نار على غرفة عملياته الصغرى والتي نجا منها المدير العام المساعد الذي كان متواجدا أثناء إطلاق النار- تم ايقافها - ، وال العيدروس وال النطيح ، وال العيدروس وال الحميضة ، وال حميدة وال بيرق ، وال مضر وال الجلال اندلعت صباح أمس السبت وسقط فيها قتيل وجريح ، حيث لازالت الاشتباكات مستمرة ، في حين قالت مصادر محلية ان هناك محاولات تدخل من قبل أبناء المنطقة لايقاف الحرب لم تنجح حتى الان ، ووصفت المصادر موقف السلطة بالمخجل والمريب تجاه تجدد وتواصل هذه الحروب بين القبائل .. كما اندلعت مواجهات بين آل خبزة وال صرار تم ايقافها وعقد صلح بينهم لمدة اسبوعين.. كما شهدت مديريات قضاء رداع تقطعات قبلية بين ال العرش وال ريمة ، وال المقادشة من ذمار وال ضريبة ، وال قيفة وال عنس ، إضافة الى قيام 20 جندي وضابط تابعين لأمن رداع بقطع طريق البيضاء - رداع بسبب ما قالوا انها خلافات مالية مع مدير امن المحافظة . يجدر بالذكر ان المحافظة تشهد انفلاتا امنيا غير مسبوق وخصوصا مديريات رداع ، حيث تحولت هذه المدينة إلى ساحة للتصفيات والثارات بين القبائل، في ظل غياب شبه كلي للدولة ومؤسساتها الأمنية .. وقد استنكرت الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني السكوت المخجل للامن تجاه مايحدث محذرين من الانفلات الأمني المريع الذي تشهده مديريات قضاء رداع ، مطالبين رئيس الجمهورية ومجلس النواب بسرعة التدخل لإنهاء المواجهات قبل أن تخرج الأوضاع في المنطقة عن السيطرة.