نفذ المئات من المعلمين المنتمين لنقابتي المعلمين اليمنيين والمهن التعليمية بمحافظة الحديدة صباح الثلاثاء أمام ديوان المحافظة اعتصاماً احتجاجياً للمطالبة بتنفيذ قانون الأجور والمرتبات رقم 43 وإطلاق العلاوات السنوية الموقوفة منذ عام 2005م مع فوارقها الزمنية للموجهين والإداريين والملتحقين بالوظيفة التعليمية في السنوات الأخيرة. وفي الاعتصام ردد المعتصمون والذين حملوا في ايديهم العلم اليمني العديد من الشعارات منها ((أين قانون الأجور يا حكومة القصور)) (( يا محافظ يا جبلي .. قل للوزير الجوفي .. المرتب لا يكفي )).. طالبت في مجملها الحكومة أيضا بالإفراج عن التسويات الوظيفية الموقوفة منذ عام 2005م ، ومنح بقية التربويين بدل طبيعة العمل بما فيهم الموجهين والإداريين والملتحقين بالوظيفية التعليمية في السنوات الأخيرة، ومعالجة الاختلالات القائمة في عملية التسكين ضمن هيكل الأجور الجديد، وتنفيذ قرار مجلس الوزراء لعام 2006م بشان بدل المناطق النائية، وصرف فوارق بدل طبيعة العمل لمدة سنة كاملة لعدد 34 الف معلم التي اقتطعها وزير المالية. وطالب المعتصمون بسرعة صرف الفوارق المقتطعة من قبل وزارة المالية وإطلاق العلاوات السنوية والتسويات الوظيفية وسرعة تنفيذ الاستحقاقات التي تضمنها قانون الأجور والمرتبات... وفي الاعتصام صرح الأستاذ / طارق سرور نقيب المعلمين بمحافظة الحديدة قائلا" إلى أن هذا الاعتصام اليوم يهدف الى المطالبة بتنفيذ مطالب المعلمين والمقرة من الحكومة منذ عام 2005 م والتي لازالت عالقة ولازالت تماطل في تحقيقها ,, واشار الى ان هذا الاعتصام يعد حقا" للمعلمين كفله لهم الدستور والقانون للمطالبة بحقوقهم المشروعة ,,, واشار الى ان اهم مطالب لهم في هذا الاعتصام هو تنفيذ قانون استراتيجية الاجور واحتساب بدل طبيعة العمل للاخوة الموجهين والاداريين والعاملين في القطاع التربوي .. وتطرق سرور بالقول ان مُعاناة المعلم لازالت متواصلة في ظل توالي الجرح لما تتعرض له حقوقه من مماطلات وتمييع من قبل الجهات المعنية وأضاف بأن المعلم الذي يرضى أن يعيش مظلوماً ولا ينهض للدفاع عن حقه تحت ذرائع الصبر وضبط النفس هو مُعلم غير مؤتمن على تربية الأجيال ,, وحذر سرور من تجاهل الجهات المختصة لهذة المطالب المشروعة مالم ستتواصل الاعتصامات والفعاليات الاحتجاجيةابتداء " بالاضراب الجزئي والاضراب الكامل وصولا" الى الاضراب المفتوح في كافة مديريات المحافظة وحمل السلطة سواء " اكان المحافظ او مدير التربية والتعليم بالمحافظة مسئولية عدم التجاوب مع هذة المطالب ومتابعة الجهات المعنية مشيرا" الى ان تهميش هذة المطالب وعدم التفاعل معها ستزيدنا اصرارا" على مواصلة احتجاجاتنا حتى سلب مطالبنا بالقوة. هذا وكان مدير التربية والتعليم الدكتور / علي بهلول ومدير امن المحافظة العميد عبدالوهاب الرضي كانوا متواجدين اثناء الاعتصام. وسلم المعتصمون لمحافظ محافظة الحديدة مُذكرة مُطالبين فيها بحقوقهم ،ووعدهم المحافظ أحمد سالم الجبلي بأن يعمل على إيجاد حل لتنفيذ مطالب معلمي محافظة الحديدة ووعدهم بإيصال رسالتهم إلى الجهات العليا ممثلة " برئاسة الوزراء ووزارة التربية والتعليم ومكتب رئاسة الجمهورية. طالبة تعلق الشارة الحمراء على صعيد آخر بدأت الطالبة (ولاء علي محمد عيدروس) من طالبات مجمع السعيد بمحافظة الحديدة منذ الاحد المنصرم، تعليق الشارة الحمراء تعبيرا عن احتجاجها لما تعرضت له من تعسف من قبل أستاذة مادة الرياضيات . وقال والد الطالبة في شكوى تقدم بها إلى رئيس نقابة المعلمين اليمنيين بالمحافظة حصلنا على نسخة منها أن ابنته التي تدرس في الصف الأول إعدادي تعرضت للضرب من خلفها ولكمها وإخراجها من الفصل وعند الباب قامت الأستاذة بخلع حجاب الطالبة من رأسها ورميه في الأرض . وأضافت الشكوى أن الأستاذة قامت أيضا برمي كتاب القران الكريم أمام الطالبات داخل الفصل. من جهته نقيب المعلمين الأستاذ طارق سرور قال ( لقد قمنا بزيارة إلى مجمع السعيد للتأكد من الشكوى واتضح لنا أن الأستاذة اعترفت أمام إدارة المدرسة بما أقدمت عليه ولكنها ترفض الاعتذار للطالبة خشية أن تفقد هيبتها حد قول إدارة المدرسة ). وأضاف سرور في الوقت الذي نؤكد فيه وقوفنا إلى جانب هيبة المعلم ومكانته، نعلن عن تضامننا الكامل مع الطالبة ولاء التي اتخذت أسلوبا حضاريا وديمقراطيا للتعبير عن احتجاجها وندعو كافة الزملاء من المعلمين والمعلمات إلى عدم التعامل مع الطلاب بالأساليب القمعية والتعسفية والاستفزازية التي تؤثر سلبا على صحتهم النفسية ومستوياتهم العلمية.