سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمن القومي والسياسي يعدون بدائل عن لجان المشترك لإدارة الانتخابات هنالك توجيهات عليا بفرض الأمر الواقع على احزاب اللقاء المشترك التي تطالب بتنقية كشوفات الناخبين
في خطوة إستعداية من قبل الحزب الحاكم من أجل السيطرة التامة على سير العملية الانتخابية وبعد دعوة اللجنة العليا للانتخابات لوزارة التربية في رفع قوائم بالمدرسين من أجل تسيير العملية الانتخابية وفي ظل الهروب ألمؤتمري من تطبيق اتفاق المبادئ نقل موقع الشورى نت أن قالت مصادر مطلعة ان اجتماعاً عقد يوم السبت الماضي في مبنى الأمن القومي في شعوب ضم قيادات من الأمن القومي والأمن السياسي و3 من قيادة الهيئة التنفيذية للنقابة العامة للمهن التعليمية الموالية للسلطة وبحضور محمد هادي طواف وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون المناهج والدمج وعدد من منتسبي التربية المرتبطين بالأمن ونوقش في الاجتماع الذي احيط بسرية شديدة قضية اختيار المنتسبين للتربية والتعليم الذين سوف تختارهم اللجنة العليا للانتخابات للعمل في اللجان الانتخابية نيابة عن حصة احزاب المشترك %46 بحسب اتفاق المبادىء الذي وقع مع المؤتمر الشعبي الحاكم. وقالت المصادر ان المختارين من كشوفات التربية سيتم ادراجهم في الكشوفات بشكل يظهرهم بأنه تم اختيارهم بالمصادفة البحتة وبحيث يستبعد التربويون الذين كانوا ضمن المعاهد العلمية سابقاً والمعروف بولائهم وانتسابهم لحزب الاصلاح أكبر احزاب المشترك . وقالت المصادر ان اللجنة العليا للانتخابات بدأت بالفعل باختيار العاملين في اللجان الانتخابية من كشوفات التربية بدل حصة المشترك %46 منذ يوم الاثنين الماضي غير آبهة برفض احزاب المشترك ومندوبيها في اللجنة العليا لتلك الخطوة وغير آبهة بتهديد احزاب المشترك بالمقاطعة بما يدل على ان هنالك توجيهات عليا بفرض الأمر الواقع على احزاب اللقاء المشترك التي تطالب بتنقية كشوفات الناخبين من ما يقارب المليون مقيد من الاطفال والوهميين وغير القانونيين.