تعرض أحد المدرسين للقتل في منزله الذي يسكن فيه بمنطقة الأكمة مديرية الظهار بإب, حيث وجد مقتولا وعليه آثار طعنات بلغت اثنى عشر طعنة توزعت على جسده. وكان المدرس خالد السادة يمتلك مدرسة خاصة ودخل في خلاف مع شريكه في المدرسة وتم فض الشراكة بينهما, في حين أكد ياسر- شقيق المجني عليه, أن أخوه كان قد أخبره أن هنالك أشخاصا يقومون بتهديده عن طريق الاتصال بهاتفه. كما أكد المقدم فيصل الخياط- نائب مدير البحث الجنائي أن القتيل وجد في شقته بعد ثلاثة أيام من القتل, وأن القتل تم بطريقة بشعة, موضحا أن إدارة البحث قامت بجمع الاستدلالات, في حين لا يزال التحري قائم للوصول إلى معرفة هوية القاتل. *الصورة من "الأرشيف" لمدينة "السدة" بإب.