كرر وزير الخارجية الاسرائيلية افيغدور ليبرمان التحذير بأن تنظيم سفن الحرية من ايران ولبنان الى غزة يعتبر " نشاطا معاديا تقوم به دول معادية لاسرائيل.. ويتجاوز أن يكون عملا استفزازيا كما كان عليه الأمر في الرحلة الاولى لأسطول الحرية الذي شمل سفينة مرمرة ونفذت اسرائيل ضدها عملية رياح السماء". وتقول التقارير الاسرائيلية ان ليبرمان يسعى لتجنيد دول اوروبية لدعم الموقف الاسرائيلي من هذه السفن "كسفن عدو ومنعها بالقوة من دخول غزة". واشارت المصادر ذاتها الى ان ليبرمان اجرى اتصالات هاتفية مع كل مع وزيرة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين اشتون ونظيريه الاسباني ميغل أنخيل موراتينوس والالماني غيدو فسترافيله، موضحا ان اسرائيل "لن تسمح بتنفيذ هذا النشاط المعادي لها". ونقلت عنه قوله ان "اسرائيل تتوقع الحصول على دعم دولي لموقفها من قضية الرحلات البحرية الى قطاع غزة". تستعد للمواجهة وكانت الاذاعة الاسرائيلية العامة نقلت ان البحرية الاسرائيلية "ستتصدى لاي سفينة تحاول كسر الحصار وستمنع اقتراب سفن من شواطئ غزة بما في ذلك سفن ايرانية". وفي ذات السياق تحدثت صحيفة "يديعوت احرونوت" في وقت سابق, وقالت إن "الجيش الاسرائيلي يستعد لمواجهة سفينتين قد تصلان الى المنطقة نهاية الاسبوع الحالي احداهما ايرانية والاخرى مرسلة من تنظيم حزب الله اللبناني"، على حد وصفها . وبحسب تقارير اسرائيلية نقلا عن مصادر تصفها بانها "أمنية"، يسعى حزب الله من وراء ارسال سفينة على متنها نساء من لبنان وسوريا "لارباك اسرائيل لدى محاولتها الاستيلاء على السفينة". محاولات لمنع دخول سفينة ايرانية مياه البحر المتوسط باتجاه غزة و تواصل سفينة من سفن الاغاثة الايرانية الثلاث، شق طريقها متجهة نحو قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار . وقال راديو ايران ان سفينة غادرت يوم الأحد وان سفينة اخرى ستغادر يوم الجمعة تحمل أغذية ومواد بناء ولعب اطفال . ووفقا لما قاله محمد علي نوراني من منظمي السفينة والذي يترأس جمعية "الحفاظ على الشعب الفلسطيني" ستمر السفينة في ميناء خرما شهر وبوشهر وبندر عباس ومن ثم ستصل لميناء عمان ولاحقا اليمن ومن ثم ستنطلق عبر قناة السويس، وسيكون على متنها أطباء ورياضيين ونواب من البرلمان الإيراني . وحسب مصادر إعلامية إيرانية فمن المتوقع أن تصل للمنطقة مروحية إيرانية ستحط في مصر وعلى متنها 30 طن من المساعدات الإيرانية لقطاع غزة وبعد ذلك سيتم نقل المعونات عبر معبر رفح لقطاع غزة. وتقول مصادر متابعة ان السفينة الايرانية عبارة عن مستشفى وعلى متنها طاقم طبي وأجهزة طبية وانها سترسو بشكل دائم مقابل شاطئ قطاع غزة .