قال فرانسوا رافين، مدير الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال، "ان عقود بيع الغاز عقود طويلة الأجل و ملزمة، وستظل محل احترام". وأضاف في اتصال لمجلة "لومبرج" الفرنسية أن الأسعار المنصوص عليها بالعقود تساوى أسعار السوق ، لكنه امتنع عن إعطاء تفاصيل عن الأسعار ، مشيرا إلى سرية الاتفاقيات. وكان الرئيس علي عبد الله صالح وجه الحكومة في اجتماع لها عقد برئاسته الثلاثاء الماضي بمراجعة العقود الموقعة الغاز الطبيعي المسال لجعلها تتماشى مع أسعار الغاز الحالية، وهو ما أبلغه وزير الخارجية الدكتور ابوبكر القربي للسفير الكوري الجنوبي الأربعاء الماضي. وبحسب التقارير بيع المليون وحدة حرارية ب3 دولارات للمشترين الكوريين، فيما ظل سعر البيع للفرنسيين سريا ومجهولا، وتعد فرنسا أكبر العملاء المشترين للغاز اليمني ( 2550000) طن متري من الوقود سنويا، تليها كوريا للغاز وتوتال بنحو 2 مليون طن لكل منها وفقا لبيانات على الموقع الالكتروني للغاز الطبيعي المسال في اليمن. وتملك توتال 39.6 في المئة من الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال والتي تنتج 6.7 مليون طن في السنة ، مع مساهمين آخرين بما في ذلك الشركة اليمنية للغاز، بنسبة 16.7 في المئة، و هنت اويل 17.2 في المئة وكوريا للغاز 6%، وفقا لموقع الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال على الانترنت.