في ظل تواري أحزاب اللقاء المشترك والمنظمات الحقوقية في تجذير ثقافة الاختلاف ودعم عشاق الحرية ودعاة الحداثة , عززت السلطة القمعية ممارساتها اللاإنسانية ضد الصحفيين ونشطاء المجتمع المدني بمحافظة تعز والتي كان اخرها محاولة اٍستهداف الصحفي و المحرر بصحيفة الديار الأهلية \\\"محمد سعيد الشرعبي\\\" بتعرضه واسرته لعدد من التعسفات ومختلف ألوان الإرهاب التعسفي والفكري . وأبدت اوساط سياسية واعلامية وشعبية بمحافظة تعز استياءها وتذمرها إزاء هذه الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها منزل الصحفي \\\"محمد الشرعبي\\\" كمحاولة إثنائه والحد من نشاطه الدءوب في كشف بور الفساد وصراعات مراكز القوي بمحافظة تعز . وذلك أثناء تناولانه وكتاباته الصحفية لتقييم آلية السلطة ألمحليه بالمحافظة . وتحدث سياسيون وأساتذة جامعيون واعلاميين ل(مأرب برس)عن الواقعة ارجعوا ذلك التعسف والمتمثل في الاعتداء المتكرر على منزل الصحفي \\\"الشرعبي\\\" الي ما كشفه في كتابات وأعمالا صحفية تعري فضائح الفساد والنافذين بمحافظة تعز , مطالبين بوقف تلك الاعتداءات و تشكيل لجنة للتحقيق بشأن ما يتعرض له وأسرته من انتهاكات وتعسفات محملين السلطة المحلية بالمحافظة المسئولية في حال تعرضه لاي اذى . وكان مجهولين فجر امس الأحد قد أقدموا بإطلاق 40 عيار ناري من رشاش (جيتري) أمريكي اخترقت الباب الشرقي لمنزل أسرة الشرعبي الكائن في مركز مديرية شرعب السلام بمحافظة تعز،محدثة خرابا في المنزل،ونتيجة لهول الفاجعة سقط جنين_ قبل الأوان _من أحشاء زوجة شقيق الصحفي محمد الشرعبي. يشار إلى ان هذا الاعتداء هو الثامن ضمن سلسلة من الاعتداءات المتكررة على منزل المحرر الصحفي محمد سعيد الشرعبي خلال فترة وجيزة .