قالت صحيفة " الديار" الأهلية إن الزميل محمد سعيد الشرعبي الذي يعمل محرراً لديها تم استهداف منزله الكائن في شرعب بمحافظة تعز بالقنابل والمتفجرات مما ألحق أضرارا فادحة بالممتلكات وإصابة الأطفال والنساء بالترويع والفاجعة . وقال بيان صادر عن الصحيفة تلقى " التغيير" نسخة منه : " في عمل عدواني آثم، أقدمت عناصر إجرامية الساعة 11 من مساء الثلاثاء 24/3/2009م باستهداف غاشم للزميل الصحفي/ محمد سعيد الشرعبي في قرية بني شعب بمركز مديرية شرعب السلام وذلك بقصف المنزل الذي تسكنه أسرته بالقنابل والمتفجرات مما ألحق أضرارا فادحة بالممتلكات وأصاب الأطفال والنساء بالترويع والفاجعة جراء ما اقترفته عصابات الإجرام وأعداء الأمن والاستقرار. يأتي هذا الاعتداء ضد المحرر بصحيفة "الديار" (محمد سعيد الشرعبي) على خلفية تهديدات ومضايقات سابقة بسبب كتاباته الناقدة لأوضاع المنطقة ووقوفه مع قضايا الناس وهموم المجتمع كاشفا بقلمه لما يقوم به النافذون وقوى الفساد من ممارسات لا إنسانية وتصرفات خارجة عن القانون، معتمدا فيما يتناوله صحفيا على الهامش الديمقراطي وحرية الصحافة في بلادنا. إنا في صحيفة "الديار"، إذ ندين ونستنكر ما حدث، نجدد التذكير بما تعرض له قبلها الزميل محمد الشرعبي في 27/11/2008م بإطلاق النار على منزله وتعريض أهله وأسرته للخطر، وهو الأمر الذي يكشف مدى النوايا المبيتة لإلحاق الأذى بصحفي سلاحه القلم. تجاه ذلك، نحمل المسئولية جهات الاختصاص، ونطالب وزارة الداخلية ومحافظ محافظة تعز وقيادات الأجهزة الأمنية بضبط الجناة وكشف من يقفون ورائهم والعمل على حماية الزميل محمد سعيد الشرعبي بما يضمن سلامته، داعين الفعاليات اية لمدنية ومنظمات حقوق الإنسان والدفاع عن الحريات وقفة مساندة انطلاقا من الرسالة الإنسانية والانتصار لأخلاقيات المبدأ ". هذا ويدين " التغيير " ما تعرض له الزميل الشرعبي ويعلن تضامنه الكامل معه ويطالب وزارة الداخلية بفتح التحقيق في الحادث وسرعة محاسبة من يقفون ورائه