قتل شخصان وأصيب قرابة 15 آخرين- مساء أمس الثلاثاء - في انفجار قنبلة يعتقد أنها عنقودية من بقايا قنابل الغارة الجوية التي استهدفت العام الماضي منطقة المعجلة بمديرية المحفد محافظة أبين. فيما أبدى مواطني المنطقة تخوفهم من تكرار انفجار بقايا شظايا وأثار صواريخ الضربة الجوية الأمريكية وتسببها في مقتل وإصابة عددا من مواطني المنطقة في فترات متفرقة من وقوع الضربة. وقالت مصادر محلية مطلعة أن الحادث وقع في منطقة تفع على الخط العام وتبعد مسافة 5 كيلومترات عن منطقة المعجلة التي استهدفتها الضربة الجوية الأمريكية في شهر ديسمبر الماضي وراح ضحيتها أكثر من 40 شخصا معظمهم من الاطفال والنساء. وأشارت مصادر إعلام محلية إلى أن القتلى والمصابين جميعهم من أبناء تهامه بمحافظة الحديدة كانوا قد وصلو لتوهم إلى المنطقة للبحث عن جذور أشجار ( المساويك ) التي يعملون في استخراجها وبيعها . وحسب ذات المصادر فقد جاء الحادث ليزيد من حدة المخاوف لدى سكان المنطقة من وجود كثير من بقايا القذائف الصاروخية التي خلفتها الغارة الجوية في منطقتهم، وسبق وان انفجر بعضمنها تزامنا مع فعالية العزاء للضحايا الذين سقطوا في الضربة الجوية على المنطقة في ديسمبر من العام الماضي والتي أدت إلى مقتل وإصابة عشرات المواطنين معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.. وكانت منظمة العفو الدولية قالت ان صاروخا اميركيا محملا قنابل انشطارية استخدم في هجوم اوقع 55 قتيلا، معظمهم من المدنيين، في كانون الاول/ديسمبر 2009 في اليمن. وقال حينها مسؤول الابحاث في المنظمة مايك لويس ان "المنظمة تشعر بقلق بالغ من الادلة التي تثبت ان قنابل انشطارية استخدمت على ما يبدو في اليمن". ونشرت منظمة العفو الدولية صورا قالت انها لبقايا صاروخ توماهوك من صنع اميركي وقنابل انشطارية لم تنفجر استخدمت على ما يبدو في الهجوم الذي وقع في 17 كانون الاول/ديسمبر 2009 على قرية المعجلة في محافظة ابينجنوب اليمن. الصورة لضحايا الغارة الجوية على المعجلة العام الماضي
