سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير التعليم: الوزارة استكملت البنية التشريعية للجامعات رئيس جامعة عدن: لأول مرة في تاريخها ستقوم الجامعة بتقويم نفسها بمعايير الجودة الأكاديمية العالمية
أعلن الدكتور صالح علي باصرة- وزير التعليم العالي والبحث العلمي, عن استكمال البنية التشريعية للوزارة وكذا اللوائح والقوانين الخاصة بالجامعات اليمنية، وهي بصدد متابعة عدد من اللوائح المعدة من قبل الوزارة مع المجلس الأعلى للجامعات والجهات الحكومية المعنية لمناقشتها وإقرارها. جاء ذلك خلال لقاء باصرة بالدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور- رئيس جامعة عدن, اليوم الأحد 19/9/2010، في ديوان الجامعة بمديرية خور مكسر. وأوضح باصرة أن الوزارة, وفي إطار سعيها للارتقاء بأداء المؤسسات التعليمية وتحسين مخرجاتها ورفع قدراتها, قامت بعدد من الإصلاحات التشريعية والإدارية للمساهمة في عملية التنمية وتشجيع دعم البحث العلمي. وأشار إلى أن الوزارة أنهت مؤخراً إعداد اللائحة التنظيمية لوزارة التعليم العالي، ولائحة الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة للجامعات اليمنية، ولائحة مجالس الأمناء للجامعات التي يتاح لها مراقبة سير الأداء الأكاديمي والسياسات العامة للجامعات وغيرها، وهي بصدد متابعة تلك التي لم يتم إقرارها حتى الآن مع الجهات المعنية بالحكومة للتصديق عليها وبدء تنفيذ العمل بها. وأضاف أن الوزارة أنجزت كذلك لائحة الموظفين العاملين بالجامعات اليمنية الذين يشملون فئات العاملين المرتبطين بهيئة التدريس بالجامعات وفئة العاملين بالمكتبات والمختبرات، وفئة العاملين بالإدارة والأعمال المتنوعة. ونوه وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى لائحة حقوق وواجبات عضو هيئة التدريس بالجامعات التي تحدد المهام التي سيقوم بها عضو هيئة التدريس وعدد الساعات التدريسية والمكتبية له وخضوعه الدوري للدورات التدريبية النظرية أو لرفع المهارات التدريسية، ناهيك عن شمول اللائحة للامتيازات التي يحصل عليها أعضاء هيئة التدريس، موضحاً أن الوزارة تعكف حالياً على متابعة إقرارها مع الجهات الحكومية. وأشار إلى أن جامعة عدن تتميز عن كثير من الجامعات اليمنية بحصول معظم منتسبيها على قطع أراضي في منطقة الحرم الجامعي بمدينة الشعب، وكذا تسلم عدد كبير من أعضاء الهيئة التدريسية لجهاز حاسوب آلي مقدم كهدية من قبل الرئيس علي عبد الله صالح، مشدداً على ضرورة اضطلاع نقابة هيئة التدريس بجامعة عدن على حث منتسبيها للاستفادة من أجهزة الحاسوب في الحصول على نافذة معرفية جديدة لتطوير مصادر بحوثهم ودراساتهم العلمية، وأيضاً السعي الحثيث لتطوير قدراتهم العلمية والتدريسية. ودعا باصرة إلى ضرورة حصول أعضاء هيئات التدريس في الجامعات اليمنية على ترقياتهم وألقابهم العلمية خلال مدة لا تزيد عن سبع سنوات، وفي حالة لم يتقدم عضو هيئة التدريس خلال هذه المدة للحصول على اللقب العلمي دون سبب مقنع سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية التي تصل إلى حد تحويل ملفاتهم إلى وزارة الخدمة المدنية وتحويلهم إلى وظائف غير أكاديمية. إلى ذلك استعرض الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور- رئيس جامعة عدن, النشاط الذي تقوم به جامعة عدن حالياً على المستوى الأكاديمي أو لتطوير البنية التحتية، منوهاً إلى استعدادات جامعة عدن للاحتفال بالذكرى الأربعين لتأسيسها الذي سيقام برعاية الرئيس صالح، وكذا استعدادات الجامعة لعقد مؤتمرها العلمي الرابع خلال المدة 10 – 13 أكتوبر 2010م. وأوضح بن حبتور أن الجامعة تعكف حالياً, استناداً لتوجهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وفي إطار تنفيذ المصفوفة التنفيذية للبرنامج الانتخابي للرئيس صالح, على جعل المؤتمر العلمي الرابع لها وقفة فاحصة لنشاطها، ومحطة لتقويم أداءها وتطوير برامجها ورسم إستراتيجية أكاديمية مستقبلية لنشاطها. وأفاد رئيس جامعة عدن أن المؤتمر الرابع يهدف إلى نشر ثقافة الجودة وتقويم برامج الجامعة على طريق الاعتماد الأكاديمي وصياغة الإستراتيجية الأكاديمية للجامعة، مؤكداً أن جامعة عدن, ومن خلال هذا المؤتمر, ستقوم ولأول مرة في تاريخها بتقويم نفسها بمعايير الجودة الأكاديمية العالمية، الذي سيتم بحضور باحثين وأساتذة من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية المحلية والدولية لتقييم نشاطها وأدائها وقدراتها وإمكانياتها بما يمكن من تطوير برامجها الأكاديمية والرفع من مستوى أدائها وفق المعايير الدولية.