قال حمدي البكاري- عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين, إنه طالما والحرب والمواجهة مع القاعدة مفتوحة فستظل الحرب أيضا والمواجهة مستمرة ومفتوحة مع الصحفي عبد الإله حيدر, مؤكدا في اعتصام تضامني نفذه صحفيون وناشطون بمقر نقابة الصحفيين أن التهمة الموجهة إليه ملفقة ومرفوضة شكلا ومضمونا. واستنكر تمديد فترة سجن عبد الإله "وتعمد وضع صبغة قانونية معينة على ذلك الإجراء حتى تظهر القضية لنا وكأننا أمام شكل قضائي". وأضاف: "القاعدة لا تحتاج إلى دعم حيدر الإعلامي وعندها من الوسائل الإعلامية ما يمكن أن تقدم خلالها ما تريد", معتبرا الاعتقال والمحاكمة استهدافا لحرية الزميل عبد الإله والحد من نشاطه, مبينا أن التحليلات التي يقدمها حيدر في وسائل الإعلام فهي رأي ومن حقه الصحفي. وأكد المعتصمون على ضرورة التصعيد في الاحتجاجات حتى إطلاق الصحفي عبد الإله حيدر. وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة "امن الدولة" قد قررت في جلستها المنعقدة صباح اليوم الأربعاء تمديد حبس الصحفي عبد الاله حيدر شائع وعبد الكريم الشامي ثلاثين يوما بحج ة استكمال التحقيقات, والإفراج عن رسام الكاريكاتير كمال شرف. وكانت النيابة قد وجهت إلى الصحفي عبد الإله حيدر الأحد الماضي تهم التخطيط للقيام بأعمال إرهابية وتوفير الدعم الإعلامي لقيادة تنظيم القاعدة. ولم تعرف التهم الموجهة إلى شرف والشامي. واعتقل حيدر وشرف أثناء مداهمة وحدتين من جهاز الأمن القومي منزليهما مساء السادس من رمضان 16-8-2010م. واعتدى جنود من الامن القومي على الزميل عبد الاله حيدر باعقاب البنادق اثناء اعتقاله, ولا تزال الاصابات واضحة على صدره واجزاء متفرقة من جسمه رغم مرور اكثر من ثلاثين يوما على الاعتقال, كما فقد احد اسنانه.