قررت المحكمة الجزائية المتخصصة (امن الدولة) في جلستها المنعقدة صباح الأربعاء تمديد حبس الصحفي عبد الإله حيدر شائع وعبد الكريم الشامي 30 يوما بحجة استكمال التحقيقات, والإفراج عن رسام الكاريكاتير كمال شرف. وكانت النيابة قد وجهت إلى الصحفي عبد الإله حيدر الأحد الماضي تهم التخطيط للقيام بأعمال إرهابية وتوفير الدعم الإعلامي لقيادة تنظيم القاعدة.ولم تعرف التهم الموجهة الى شرف والشامي. واعتقل حيدر وشرف أثناء مداهمة وحدتين من جهاز الأمن القومي منزليهما في 16 أغسطس الماضي. واعتدى جنود من الامن القومي على الزميل عبد الإله حيدر بأعقاب البنادق أثناء اعتقاله ولا تزال الإصابات واضحة على صدره وأجزاء متفرقة من جسمه رغم مرور اكثر من ثلاثين يوما على الاعتقال كما فقد احد أسنانه. من ناحية أخرى قال حمدي البكاري عضو مجلس نقابة الصحفيين بانه طالما والحرب والمواجهة مع القاعدة مفتوحة فستظل الحرب والمواجهة مستمرة ومفتوحة مع الصحفي عبد الاله حيدر، مؤكدا في اعتصام تضامني نفذه صحفيون وناشطون بمقر نقابة الصحفيين أن التهمة الموجهة إليه ملفقة ومرفوضة شكلا ومضمونا. واستنكر البكاري تمديد فترة سجن شائع وتعمد وضع صبغة قانونية معينة على ذلك الإجراء حتى تظهر القضية ب شكل قضائي. وأضاف: القاعدة لاتحتاج إلى دعم حيدر الإعلامي وعندها من الوسائل الإعلامية ما يمكن ان تقدم خلالها ماتريد.معتبرا الاعتقال والمحاكمة استهداف لحرية الزميل عبد الاله والحد من نشاطه, وما يقدم من تحليلات في وسائل الإعلام رأي من حقه. وأكد المعتصمون ضرورة التصعيد في الاحتجاجات حتى إطلاقه.