نظمت جمعية مجزر الخيرية بمحافظة مأرب الأربعاء 5/1/2011م، العرس الجماعي الأول لثلاثين عريسا وعروس ، وهو العرس الأول من نوعه على مستوى المديريات ، والثاني على مستوى المحافظة بعد العرس الذي أقامته جمعية البر والتكافل الاجتماعي نهاية ابريل الماضي ضمن مهرجان البر والعفاف. وفي أجواء سادتها البهجة وغمرتها الأفراح في مديرية مجزر أعلنت قيادة الجمعية عزمها تحويل تلك الفعالية إلى تقليد سنوي والسعي خلال العام القادم بإذن الله إلى تنظيم عرس جماعي ل(100) عريس وعروس ، كما تطرقت الكلمات التي ألقيت أثناء الحفل إلى أهمية إقامة مثل هذه الأعراس لمساعدة الشباب على الزواج، وإكمال نصف دينهم بما يحفظ عليهم عفتهم وعلى المجتمع فضيلته. وفي حديث خاص للأخ / محمد علي حمود الشريف رئيس جمعية مجزر الخيرية قال أن العرس الجماعي يعتبر أحد مشاريع الجمعية الهادفة لإدخال السرور إلى قلوب الشباب وبث الفرحة في أوساط المجتمع، مشيراً إلى أهمية الأعراس الجماعية في التخفيف من أعباء وتكاليف الزواج ومساعدة الشباب في إكمال نصف دينهم ، والحد من الحفلات الباذخة المرتبطة بعادات اجتماعية سلبية.، ومعالجة ظاهرة البذخ في إقامة حفلات الأعراس المكلفة والتي تجعل الكثير من الشباب غير قادرين على ذلك، وتوجه بالشكر الجزيل لكن من ساهم في دعم المشروع من رجال الخير والمحسنين والذين كان لهم الفضل بعد الله عزوجل في خروج ذلك المشروع إلى النور وإقامة ذلك العرس الذي نسأل الله أن يكون في ميزان حسناتهم. هذا وقد تم في نهاية الحفل تقديم مبلغ مائة ألف ريال لكل عريس . الجدير بالذكر أن جمعية مجزر الخيرية تعتبر من بين الجمعيات الفاعلة في محافظة مأرب ولها حضور بارز من خلال الأنشطة والمشاريع المتميزة في المجالين الاجتماعي والخيري .
