قال الشيخ احمد محمد مسعد ناصر القردعي ان الثورة اليمنية لم تأتِ من فراغ .. بل أتت بسبب الظلم وتوريث الحكم للظالم داعيا الجميع الى مراجعة أهداف الثورة. ووصف القردعي في حوار مع مأرب برس ان "توريث الثورة للظالم ظلم". واضاف حفيد الثائر علي ناصر القردعي ان المناضلين والثوار لم ينصفوا حتى اليوم.. وقال "أصبح من ليس له ادني مشاركة في الثورة يرشفوا تاريخ الثوار ويجيروا تاريخ الثوار لصالحهم او يقتسموا الأدوار مقايل القات، يسقطون من شاؤا ويرفعون من شاؤا،..هل ترى من لم يعدلوا ولم ينصفوا الثوار والمناضلين في حقوقهم أمناء ليوثقوا التاريخ وهل هناك ظلم اكثر من هذا؟". واشار القردعي الى انه بعد قيام الثورة اندست خلايا نائمة في النظام الجمهوري من العناصر الملكية المناصرة لبيت "حميد الدين" عملت على استبعاد أي مناضل ووقفوا امام كل قرار منصف لأي مناضل... وهذا ما حدث وما يحدث اليوم هو نتيجة لذلك ولا يزالون يشعلون فتن وحروب ويطفئونها من مراكز القرار في الدولة- حد تعبيره. واردف: "لو كان الذي قتل الامام غير الشهيد علي ناصر القردعي ممن هم حول صنعاء لعملوا له نصب تذكاري".. "نحن لم نجد أي إنصاف لا من الرئيس ولا من غيره حتى مرتبات شهدائنا نستحي من ذكرها ولا نأخذها في معظم الأحيان لانها مرتبات لا تليق ان تعطى لأسر الأبطال.. وهذا اكبر دليل على ان من انصار آل( حميد الدين ) يتربعون على مقاعد أصحاب القرار". موضحاً ان راتب الشهيد علي ناصر القردعي الذي يصرف من هيئة اسر الشهداء لا يتجاوز عشرة آلاف ريال شهرياً . وتحدث القردعي عن اساءات صحيفة 26 سبتمبر للشهيد علي ناصر القردعي وعرض ذلك على رئيس الجمهورية الذي امر بالتحقيق مع رئيس تحرير الصحيفة وهيئة تحريها ، دون ان يتم ذلك التحقيق او تقديم اعتذار. * طالع نص الحوار هنا