قال مصادر داخل اعتصام الشباب بمدينة تعز ،المطالب برحيل النظام، انهم شكلوا لجنة نظام من مئات الشباب لتامين مقر الاعتصام من جميع الطرق المؤدية الى مكان التظاهرة المرابطة لليوم الخامس على التوالي، كما قاموا بتوفير مولدات كهرباء بعد فصل التيار عن مكان التظاهرة والاحياء المجاورة. واضافت المصادر ان الشباب يعدون لتظاهرة كبيرة الجمعة القادم بمنطقة عصيفرة شمال مدينة نعز مقر الاعتصام الحالي الذي يقع قرب عدد من المنشآت الحيوية الهامة كمحطة كهرباء تعز ومقر الامن القومي وفرع بنك التسليف الزراعي وفرع اللجنة العليا للانتخابات. من جانبه اوضح ابرز منظمي اعتصام شباب تعز صلاح الدين الدكاك في تصريح لمارب برس ان هناك من انتحل شخصيته في اتصالات مع قنوات الجزيرة لشق صفوف الشباب واثارة الفتنة بينهم، مضيفا ان هذا الاتصال جاء بعد مداخلة الدكاك مع قناة الجزيرة الاخبارية. ولايزال مئات المتظاهرين في مدنية تعز يوصلون اعتصامهم في منطقة الهريش محطة صافر والتي أطلق عليها المتظاهرون اسم "ساحة الحرية " لليوم الخامس على التوالي. وقال شهود عيان ان عدد المعتصمين زاد يوم أمس بعد المواجهات الدامية مع أنصار الحزب الحاكم. وأدى مجاميع المتظاهرين صلواتهم في ساحة الاعتصام وقد بدأ العشرات في التوافد إلى مكان الاعتصام بعد سماعهم باعتداءات يوم أمس من مختلف مديريات المحافظة رغم ما تقوم به الأجهزة الأمنية من اعتقالات ، مرددين هتافات تطالب بالتغيير وتدعو إلى إسقاط النظام ورحيل رئيس الجمهورية , حاملين لافتات تؤكد مطالبهم بمواطنة متساوية وعدالة اجتماعية. وأكد المعتصمون مواصلة اعتصامهم , مطالبين بمحاسبة كل المتورطين بأعمال العنف ضد المتظاهرين منذ بدء احتجاجاتهم , وقال شهود عيان ل "مأرب برس " أن الأطقم العسكرية تحاول استفزاز المتظاهرين بين الحين والأخر بعد أن قاموا بتشكيل لجان منهم لحماية التظاهرة من المندسين. هذا وكان الفنان فهد القرني قد قام بزيارة المعتصمين والقي فيهم كلمة حثهم على مواصلة الاعتصام لتحقيق مطالبهم المشروعة والتي تنادي بالتغيير لليمن نحو الأفضل كما زار وفد من طلاب جامعة صنعاء المتظاهرين وحيا فيهم الروح الإيجابية والثورية والتواقة للتغيير وحثهم على الصمود وعدم العودة إلا برحيل النظام والفساد مهما كلف ذلك من تضحيات وعدم التعويل على أحزاب المعارضة . عبد الله غلاب سعيد الشر عبي قال ل " لمأرب برس " .."كنا نعتصم سلميا بعد أن أجبرنا على الخروج من شارع التحرير وباتفاق مع الأمن بأن ننتقل إلى هنا ولن يعترضنا احد تفاجئنا بالبلاطجة يساندهم جنود الأمن المركزي يعتدون علينا بالعصي والحجارة وكنا نرد عليهم ""سلمية .. سلمية"" .. وقد أصبت بالرأس و لن نبرح هذا المكان إلا بسقوط الظلم والبلطجة" وناشد الشرعبي وسائل الإعلام المختلفة والحقوقيين التركيز على قضية صلاح الذماري والذي قال أنه مختفي منذ أن كانوا بالتحرير ولم يعرف مصيره حتى الآن -حسب قوله.