ما يزال المئات من أبناء محافظة تعز يتظاهرون ولليوم السادس على التوالي مطالبين برحيل النظام وإسقاط الفساد ورموزه وقد توافد الكثير من أبناء المديريات المختلفة إلى ساحة الاعتصام بساحة الحرية. وقد قدر عدد الذين يتواجدون بعد الظهيرة والليل بعد المواجهات التي حدثت مع أنصار المؤتمر ما بين 5000 – 7000شخص مرددين الأناشيد الوطنية والهتافات ألمطالبه برحيل النظام ومحاكمة الفاسدين.
وأكدت الحركة في بيان صاد رعنها أن ثورتها سلمية وستظل كذلك مهما تعرضت للعنف والاستفزاز والبلطجة حتى يتحقق مطلبها الأساسي والمتمثل حد تعبير البيان بتغيير النظام الفاسد والجاثم على صدر اليمنيين أكثر من ثلاثين عام , وقال البيان بأنه سعى " إلى تفتيت وحدة البلاد و كرس ثقافة الكراهية والمناطقية والجهوية".
كما أدان البيان كل أعمال العنف الذي قامت به السلطة ضد الشباب المعتصمين واعتقال عدد منهم بصورة تعسفية واستخدمت الرصاص الحي ، مؤكدة ملاحقة المتورطين والجناة في أحداث 14 فبراير وعبرت عن إدانتها الشديدة لما يمارس ضد المتظاهرين في جامعة صنعاء وضد الصحفيين من إرهاب وقمع مخالف للدستور والقانون .
كما دعا منظمو الحركة الأحزاب المعارضة دعوها لإثبات معارضتها والنزول إلى الشارع للاصطفاف إلى جانب مطالبهم بدلا من التخندق في خندق السلطة حسب قولهم كما دعوا منظمات المجتمع المدني وكل الأحرار والشرفاء في هذا الوطن إلى الوقوف إلى جانبهم لأن الظلم يعم الجميع ودعت أيضا لجعل الجمعة القادم جمعة غضب على أن تؤدى صلاة الجمعة في ساحة الحرية منطقة الهريش جوار محطة صافر كما سرت تخوفات كبيرة بين المعتصمين إثر تسريب شائعة بإعداد عصابة كبيرة مزودة بالعصي والهراوات للاعتداء على المتظاهرين وخاصة في ضل تواطؤ الجهات الأمنية كما حدث في الاعتداء السابق أما في عدن فقد قال شهود عيان ان قوات الأمن فرقت بالقوة اعتصاماً شبابياً في مدينة عدنجنوب اليمن نظم وسط ميدان عام منذ الصباح الباكر اليوم الأربعاء، للمطالبة بإسقاط النظام، ما أدى إلى مقتل شخص على الأقل وإصابة 8 أحدهم إصابته حرجة.
وأضاف الشهود أن الأمن اقتحم موقع الاعتصام وأطلق الرصاص الحي وقنابل مسيلة للدموع بينما رد المحتجون برشق الجنود بالحجارة. وبدأ العشرات من أبناء منطقة المنصورة التوافد إلى موقع الاعتصام عند محطة نقل الركاب كان دعا له شباب وناشطون عبر الانترنت في وقت سابق. أما في أمانة العاصمة فتواصلت الاشتباكات بين مسلحين بالهراوات و السكاكين يقال أنهم مولون للحزب الحاكم مع محتجين يطالبون برحيل صالح واقاربه. كما شارك بالاعتداء على المحتجين أصحاب سيارات خصوصي. , وهتف المحتجون ( جمهورية جمهورية لا نخاف البلاطجية ، ياحكومة الفساد أرحلوا من البلاد).