في إطار تفعيل وتصعيد الاحتجاجات المطالِبة برحيل نظام الرئيس علي عبدالله صالح, انضم, مساء اليوم الأربعاء, آلاف من الشباب إلى ساحة التغيير بصنعاء بعد أن تجمعوا في جولة كنتاكي بشارع الزبيري القريب من الساحة. ويأتي هذا التصعيد بعد دعوة معتصمي ساحات التغيير إلى جعل يوم غد الخميس يوما للشهيد. وفي تطور ملحوظ, هاجمت مجموعة من البلاطجة منزل المهندس عبد الكريم الأسلمي الذي كان أول برلماني يستقيل من الحزب الحاكم منذ انطلاق الثورة السلمية, فبراير المنصرم. ويقع منزل النائب الأسلمي في حي الأعناب أمام جامعة الإيمان بصنعاء, فيما لم تتحدث المعلومات عن خسائر في الأرواح.