سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خالد سلمان من لندن : سأبدأ العمل الصحفي بسقف حريته خارج نطاق الملاحقة وزير ألأعلام يمتدح مساحات التعبير في الصحافة وسلمان يرد : ما يجري في اليمن من كبت للحريات أغرب من الخيال .
أكد الصحفي خالد سلمان رئيس تحرير صحيفة الثوري من العاصمة البريطانية الليلة أنه سيبدأ العمل الصحفي بسقف حريته بعيدا عن نطاق الملاحقة معتبرا أن مساحات الحرية في اليمن هي منتهكه على مدار الساعة وهامش الحرية في اليمن أخذ في التضاؤل حتى التلاشي . وأعتبر سلمان أن دعاة التغيير المتواجدين في اليمن يعملون في حقل من ألألغام ملئ بمكائد السلطة الكيدية , متهما السلطة أن لها عصابات مدججة بالصلاحيات واصفا أن ما يجري في اليمن من كبت للحريات أغرب من الخيال . وأتهم خالد سلمان في مداخلته مع وزير ألأعلام اليمني حسن الوزي في برنامج مباشر الذي بث الليلة في التاسعة مساء "أن هناك رؤساء تحرير" الرسميين " والتابعين للسلطة يمتلكون سجون " " في إشارة لرئيس تحرير 26سبتمر" الذي اتهم بسجن بعض الصحفيين . من جانبه قال وزير الإعلام أن هناك دول وتقارير امتدحت مساحات الحرية الموجودة في اليمن وصلت على تعبيره إلى حد ألإعجاب . وأضاف الوزير " نسطع أن نقول أن اليمن فيها حرية الصحافة وسلطة تقدر المسئوليات التي تقع على عاتق الصحافة . وفي معرض ردة على سؤال الجزيرة حول ملاحقة القضاء لعدد من الصحف اليمنية قال الوزير أن قضية الملاحقة لا عيب فيها فهي توجد في عدد من بلدان العالم وعلى رئسها بريطانيا . وبرر الوزير سبب هذه الملاحقات لهذه الصحف أنه بسبب التجريح الصادر عنها , معتبرا أن وزارة ألأعلام تتغاضى كثيرا عن رفع القضايا إلى السلطة القضائية وقال أن هناك تسامحا كبيرا حتى مع الممارسات التي تتجاوز مهنة الصحافة . وفي السياق نفسه فقد نفى وزير الأعلام أن هناك سيطرة على ألأعلام الرسمي حيث أكد للجزيرة مباشر أن 75% مما يكتب في الصحافة الرسمية هو من خارج ألأعلام الرسمي وأعتبر أن هناك كتابات حرة وجريئة في عدد من الصحف الرسمية وأمتدح هامش الحرية في صحيفة الوحدة معتبرا في ذات الوقت أن هذه الصحف " الرسمية " هي ملك الشعب وهي وسيلة من وسائل التغيير وهي حق للمواطنين جميعا على حد سواء . وأضاف الوزير أن الصحف الحزبية هي أكثر انغلاقا بخلاف الصحافة الرسمية على حد قوله. كما استعبد وزير ألأعلام إلغاء وزارة الإعلام في الوقت الراهن باعتبار أن اليمن من الدول النامية وأن المجتمع يعاني من التخلف الثقافي والاقتصادي ولهذا فإننا بحاجه أن يكون ألأعلام شريك في التنمية .