قال مراسل «مأرب برس» في محافظة أبين إن مسلحين يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة سيطروا على قرية شقرة القريبة من مدينة زنجبار والتابعة لمديرية خنفر, بعد القتال الذي نشب بين عناصر من التنظيم وعناصر أخرى منشقة عنه خلال اليومين الماضيين, ادى إلى سقوط 7 قتلى أربعة منهم من القاعدة. ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها أن «عناصر مسلحة ينتمون الى تنظيم القاعدة تمكنوا الاربعاء من استعادة سيطرتهم على بلدة شقرة الساحلية على بعد 35 كلم شرق زنجبار بعد ان وقعت تحت سيطرة مسلحين قبلين قبل نحو شهر». وتدور في محافظة أبين معارك شرسة بين ألوية من الجيش اليمني وعناصر من القاعدة المفترضة منذ أواخر مايو الماضي, وأدت المعارك إلى تشريد آلاف الأسر إلى المحافظات المحارة لمحافظة أبين, جنوب اليمن. وقال مراسل «مأرب برس» إن الطيران الحربي قصف, الخميس, كلية التربية في مدينة زنجبار, حيث تتحصن عناصر من القاعدة. وذكرت مصادر محلية ان «عناصر التنظيم اقتحموا مواقع القبائل وقاموا بطردهم بقوة السلاح دون حدوث مواجهات», واوضحت ان القبائل اجبرت على الانسحاب من شقرة بسبب قلة المقاتلين والعتاد العسكري مقارنة بالمتطرفين, الا ان مصدرا قبليا في محافظة ابين اكد ان القبائل تواصل جهودها لتطهير المحافظة من القاعدة. وقالت, طبقا لفرانس برس, ان مقاتلي القاعدة «حاولوا بعد استعادة شقرة التقدم نحو نقطة العرقوب باتجاه النخعين وبلدة الوضيع لكن القبائل وقفت بحزم وتبادلنا مع المتطرفين النيران دون وقوع ضحايا».