سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إعطاب مدرعتين ودبابة للحرس في كنتاكي قتلى وجرحى في أعنف قصف تشنه قوات صالح على ساحة التغيير وقوات الفرقة تتصدى للهجوم من جميع الجهات وتتوسع في الزبيري لحماية المعتصمين
إرتفاع عدد الشهداء إلى 18 شهيدا ** إضافة 3:30 شهود عيان ينفون ل«مأرب برس» سيطرة قوات الفرقة على معسكر البلاطجة الكائن خلف وزارة الخارجية، في قاعة المؤتمرات، ويؤكدون بأن هناك اشتباكات عنيفة لمحاولة السيطرة عليه، رافقها قصف لمقر وزارة الخارجية من قبل ** إضافة 3:00 ارتفاع عدد الجرحى إلى 40 جريحا حتى الآن، وأنباء عن سقوط جرحى في شارع عشرين لم يتمكن أحد من الاقتراب منهم لإسعافهم خوفا من رصاص القناصة ** إضافة 2:35 ارتفاع عدد الشهداء إلى 3، و25 جريحا حتى الآن شهود عيان ل«مأرب برس»: مبنى وزارة الخارجية اليمنية في شارع الستين تعرض للقصف من قبل قوات الحرس الجمهوري بعد سيطرة الفرقة على معسكر للبلاطجة بجانبها ** إضافة 2:30 تجدد القصف على جولة كنتاكي، وشركة سبأفون في الزبيري وأنباء عن سقوط مزيد من الضحايا ** إضافة 2:15 قوات صالح تواصل قصفها على جولة كنتاكي، ودوي الانفجارات يتواصل في محيط ساحة التغيير وصول العديد من الجرحى إلى المستشفى الميداني، وشهود عيان يؤكدون بأن هناك قتلى وجرحى في مناطق المواجهات لم يتمكن أحد من الاقتراب منهم لإسعافهم ** شنت قوات الحرس الجمهوري هجوما شاملا، هو الأعنف على الإطلاق، على ساحة التغيير بصنعاء والأحياء المجاورة لها من جميع الجهات، بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. حيث بدأ الهجوم، بانطفاء التيار الكهربائي عن ساحة التغيير، ومعظم الأحياء المجاورة لها، عند الساعة الثانية عشرة بعد منتصف ليل الجمعة، وسرعان ما دوت أصوات المدافع والدبابات وصواريخ لو وقذائف الهاون، في جميع أرجاء ساحة التغيير من جميع الجهات، جراء قصف قوات الحرس الجمهوري للساحة وللمواقع التي تتمركز فيها قوات الفرقة الأولى مدرع في الأحياء المحيطة بالساحة لحماية المعتصمين. وتزامن القصف مع هجوم عنيف على ساحة التغيير، من قبل مسلحين تابعين للنظام، بأسلحة الآر بي جي والكلاشينكوف ورشاشات 12/7، تلتها اشتباكات عنيفة بين المسلحين وبين جنود الفرقة الأولى مدرع الذين تصدوا للهجوم على الساحة، وبدؤوا عمليات ملاحقة وتمشيط واسعة في عدد من الأحياء تعقبا للمسلحين والقناصة الذين هاجموا الساحة من جميع الجهات. وقال شهود عيان ل«مأرب برس» بأن قصفا عنيفا شاركت فيه عدد من معسكرات الحرس الجمهوري في الصباحة وعصر وعطان، والنهدين بالإضافة إلى القوات المتمركزة في شارع بغداد ومعسكر كلية الطيران والدفاع الجوي، التي شنت قصفا عنيفا على ساحة التغيير بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، حيث طال القصف جولة كنتاكي، وعدد من الأحياء المجاورة لها، كما سقطت بعض القذائف بالقرب من المستشفى الميداني لساحة التغيير، وشارع الرباط، ومنارة جامع الجامعة الجديدة، وأمام فندق إيجل، بالإضافة إلى بعض المواقع التي تسيطر عليها الفرقة الأولى مدرع في شارع 16، بجوار قسم المعلمي وخلف وزارة النفط، وشارع الرياض، وجولة شارع 20، وشارع الرقاص. وأدت القذائف التي تعرضت لها ساحة التغيير إلى احتراق عدد من الخيام في تقاطع شارع الرقاص، وشارع 20، كما تسببت في مقتل شخص واحد على الأقل جراء قذيفة حولت جسده إلى أشلاء بالقرب من جولة كنتاكي، وإصابة 7 آخرين بالقرب من الجولة. كما قتل وأصيب عدد من جنود الفرقة الأولى مدرع خلال المواجهات مع المسلحين الذين هاجموا الساحة من جهة، شارع الرباط، وشارع الزراعة وشارع العدل، وفي القاع وشارع عشرين، وتمكنت قوات الفرقة خلال المواجهات مع قوات الحرس والبلاطجة من إحراز تقدم من جولة كنتاكي باتجاه المستشفى الجمهوري، في شارع الزبيري. كما قامت قوات الفرقة الأولى مدرع بعمليات تمشيط واسعة للأحياء المحيطة بشارع الرياض وفي شارع 16 تعقبا للبلاطجة والقناصة الذين يقومون بقنص المعتصمين والمواطنين في المنطقة، وحذرت أصحاب المنازل من عدم إيواء أي من القناصة على أسطح منازلهم، ما لم فإنها ستقوم بقصفها باعتبارهم مشاركين في الجريمة. كما قامت قوات الفرقة الأولى مدرع بالاشتباك مع البلاطجة في شارع 16، في إطار عملياتها لتطهير المنطقة من البلاطجة، وحماية المعتصمين، حيث قامت بطرد مجاميع من البلاطجة يتمركزون في إحدى المدارس بجوار قسم المعلمي بشارع 16، واستخدمت خلال الاشتباكات مختلف أنواع الأسلحة، في ظل قصف عنيف تعرضت له الفرقة الأولى من قبل قوات الحرس الجمهوري. وتصدت الفرقة لمجاميع من البلاطجة هاجموا ساحة التغيير من جهة شارع الرباط، في شارع العدل، بالإضافة إلى قيامها بعمليات تمشيط في منطقة شارع الستين، حيث تجمع عدد من البلاطجة بالقرب من جامعة اليمن. وفي الوقت الذي تتصدى فيه قوات الفرقة لهجمات قوات الحرس ومجاميع البلاطجة في جميع الحارات المحيطة لساحة التغيير ومنافذها، تعرض معسكر الفرقة الأولى مدرع لقصف مكثف من قبل قوات الحرس الجمهوري، في الصباحة وعصر والنهدين ومعسكر كلية الدفاع الجوي والطيران بشارع الستين الغربي، حيث سقطت عدد من القذائف في جولة مذبح القريب من معسكر الفرقة، وبالقرب من جامعة العلوم والتكنولوجيا، فيما استهدف قصف عنيف مدينة صوفان التي والحصبة وحي النهضة التي شهدت هي الأخرى مواجهات عنيفة بين قوات الحرس الجمهوري وأنصار الشيخ صادق الأحمر. وفيما تواصل قوات الفرقة الأولى مدرع، تمشيطها لجميع لعدد من المناطق المحيطة لساحة التغيير، في إطار حمايتها للمعتصمين، أحرزت تقدما من جهة شارع الزبيري حيث بدأت تمشط الأحياء المحيطة بالمستشفى الجمهوري، في الوقت الذي تواصل فيه القصف على الساحة وعلى جولة كنتاكي حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المنطقة، فيما تمكنت الفرقة من إعطاب مدرعتين ودبابة للحرس الجمهوري هناك. وفيما يتواصل القصف على الساحة والمناطق المحيطة بها من جميع الجهات، تتواصل الاشتباكات على عدد من الجبهات بين الفرقة والبلاطجة والقناصة في عدد من الأحياء، الأمر الذي يجعل أعداد الضحايا مرشحة للزيادة، خصوصا مع ورود أنباء عن تعرض العشرات من منازل المواطنين للقصف، بالإضافة إلى احتراق مدرسة 26 سبتمبر في الدائري جراء تعرضها للقصف من قبل قوات صالح، التي قصفت أيضا مقر شركة سبأفون في عصر. وتعليقا على هذا الهجوم الذي شهدته ساحة التغيير، والقوات العسكرية الحامية للمعتصمين في الأحياء المحيطة بالساحة، أكد شباب الثورة بأن الرئيس صالح تلقى ضوءا أخضر من قبل المملكة العربية السعودية بإحراق ساحة التغيير، بمباركة وغطاء سعودي، على غرار ما حصل في البحرين عندما أحرق دوار اللؤلوة الذي كان يعتصم فيه المطالبون بإصلاح النظام في البحرين، قبل إخماد ثورتهم بدعم سعودي.