دانت نقابة الصحفيين اليمنيين بشدة "المجازر" التي ترتكبها قوات النظام بحق المتظاهرين السلميين والصحفيين ووسائل الإعلام المختلفة". واستنكرت النقابة في بيان حصل مارب برس على نسخة منه "استمرار آلة القتل في الدوران دون هوادة واستمرار استباحة دماء اليمنيين ، حيث صارت هذه الآلة ومع كل مسيرة سلمية تهيئ نفسها لارتكاب مجزرة جديدة كما حدث يومنا هذا الأحد ويوم أمس السبت أسفرت عن عشرات الشهداء ومئات الجرحى". واستغربت النقابة التمادي في القتل والعدوان مضيفة "ان مسيرات بهذا الحجم وتم الإعلان عنها باكرا وتحديد خط سيرها ادعاء لتراجع القتلة عن استهداف مسيرة بهذا النقاء والوضوح في الوجه ، حيث خرج المتظاهرون حاملي الورود فقابلهم القتلة برصاص القتل والإجرام. كما دانت النقابة في بيانها "إدانتها الشديدة للقصف الذي تعرضت له قناة السعيدة في حي الحصبة وما أسفر عنه من إتلاف ودمار في المبنى والتجهيزات الفنية". كما دانت مقتل المصور في قناة اليمن عبدالغني البريهي ، وإصابة المصور المتعاون مع قناة الجزيرة صلاح الهتار في إحدى ركبتيه". ودعت النقابة "إلى تحقيق عادل ومستقل في هذا الاستهداف لوسائل الإعلام والمصورين الصحفيين، وتحذر من مغبة العداء العنيف للصحافة والصحفيين". وتوجهت النقابة في بيانها بنداء " للعالم كافة لان دماء اليمنيين ليست رخيصة ،وشعب بكامله يتعرض للقتل والاستباحة، ومن العار الصمت على هذه الجرائم، ومن الخيانة للمبادئ وقيم العدل والحرية الوقوف بعيدا وإبداء التعاطف عبر لغة مشفقة لا تحمي حق ولا تنصر قضية".