اتخذ المجلس الوطني لقوى الثورة اليمنية قرارا بتفويض 4 من أعضائه، وإضافتهم إلى فريق التواصل في الخارج، لإيصال رسالة الثورة اليمنية إلى العالم. وكلف المجلس الوطني كلا من «سعد الدين بن طالب، وعلي محسن حميد، وعبد الرزاق الهجري، وعلي الصراري» بالتواصل مع فريق الاتصال في الوطن العربي والولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، والحشد لمناصرة الثورة اليمنية، في جميع دول العالم. وقال المجلس الوطني في بلاغ صحفي له اليوم بأن «جهود المجلس الوطني تتواصل في الداخل والخارج من أجل رفع وتيرة العمل الثوري والسياسي، بهدف التسريع بتحقيق هدف الثورة الأساس في إسقاط بقايا النظام والمضي قُدماً لإعادة بناء الوطن وبذل أقصى الطاقات لتجاوز مرحلة الدمار والخراب التي أصابت الوطن بفعل السياسات الكارثية للنظام، كي لا يستمر عقبة في مسيرة البناء والتنمية والنهوض بالوطن». وعبر المجلس عن ثقته الكاملة بأشقاء اليمن في الخليج والوطن العربي والدول الإسلامية، وكل دول العالم بالوقوف مع خيار الشعب اليمني في التغيير، وبناء يمن جديد.