فوض المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية في اليمن 4 من أعضائه للتواصل مع العالم الخارجي ليضافوا إلى فريق التواصل في الخارج المشكل في شهر أغسطس/آب الماضي، لإيصال رسالة الثورة اليمنية إلى العالم . وشمل قرار التفويض كلاً من: سعد الدين بن طالب، علي محسن حميد، عبدالرزاق الهجري، وعلي الصراري، بالتواصل مع فريق الاتصال في الوطن العربي والولايات المتحدةالأمريكية وأوروبا، والحشد لمناصرة الثورة اليمنية، في جميع دول العالم .
وقال المجلس الوطني في بلاغ صحفي له أمس إن "جهود المجلس الوطني تتواصل في الداخل والخارج من أجل رفع وتيرة العمل الثوري والسياسي، بهدف التسريع بتحقيق هدف الثورة الأساس في إسقاط بقايا النظام والمضي قُدماً لإعادة بناء الوطن وبذل أقصى الطاقات لتجاوز مرحلة الدمار والخراب التي أصابت الوطن بفعل السياسات الكارثية للنظام، كي لا يستمر عقبة في مسيرة البناء والتنمية والنهوض بالوطن".