عزز المجلس الوطني لقوى الثورة في اليمن من ممثليه في الخارج بأربع شخصيات أخرى إضافة إلى ممثليه الثلاثة السابقين ، وذلك من أجل رفع وتيرة العمل الثوري والسياسي بهدف التسريع بتحقيق "هدف الثورة الأساس في إسقاط بقايا النظام " . وفق بيان صدر عنه الجمعة . و فوض المجلس في 11 أكتوبر الجاري كلا من محمد علي أبو لحوم ، علي حسين عشال ، وعلي محمد المعمري ، بالتحدث باسمه أمام المنظمات والمحافل القومية والدولية ، وبأجراء اتصالات مع من يرون من شخصيات وقوى سياسية لكسب التأييد للثورة السلمية. و قال بيان المجلس – تلقى " التغيير " نسخة منه – " إنه و لتعزيز القدرات الإتصالية للمجلس وإيصال رسالته الثورية والسياسية فقد تم إضافة الإخوة (أ د. سعد الدين بن طالب و أ. علي محسن حميد وأ. عبدالرزاق الهجري وأ. علي محمد الصراري ) لفريق التواصل والاتصال " . و أهاب البيان بأعضاء فريق الإتصال في الوطن العربي والولايات المتحدة وأوروبا مواصلة " جهود الدعم والحشد والمناصرة التي يقومون بها فعلاً ومضاعفتها في هذه اللحظات التاريخية والحاسمة التي نعيد بها صياغة تأريخ الوطن".