قالت مصادر محلية بان شباب الساحات وصلوا الى قناعة بضروة البدء بتحرك دبلوماسي وسياسي واسع النطاق في العالم الغربي والعربي من اجل اقناعهم باسقاط النظام .وقال المصدر بان غياب قادة المعارضة في الخارج ياتي في ذات الاطار بغية اقناع الخارج بتنحية الرئيس واسقاط نظامه وعلى ان الداخل مرتب نفسه وجاهز للانقضاض على ما اسماه ببقايا النظام في اية حظة مواتية . واعتبر مراقبون سياسيون بان التحرك لدى الخارج سيكون تزامنا مع مسيرات في الداخل رغم ان الحقيقة التي تم الوصول اليها هي ان خفوت اثر الساحات والمسيرات يظهر في التحرك الخارجي وان ضعف الساحات في الداخل يدفع القيادات الى الخارج هروبا من الاحباط حيث غادرت معظم القيادات الكبرى والمتوسطه الى القاهرة وغيرها . وبحسب المحللين فان الساحات حينما تبدو قوية خاصة مع حصول اية مجازر واعمال عنف متبادلة ترافق المسيرات تقلل تلك القيادات من اهمية الدور الخارجي واثره في انجاح الثورة وعلى ان الساحات لا تعتمد الا على الشعب اليمني وتغيب التصريحات حول اية مقترحات دولية للتسويات ومنها مبادرة الخليج . وقد اتخذ المجلس الوطني لقوى الثورة اليمنية قرارا بتفويض 4 من أعضائه، وإضافتهم إلى فريق التواصل في الخارج، لإيصال رسالة الثورة اليمنية إلى العالم. وكلف المجلس الوطني كلا من «سعد الدين بن طالب، وعلي محسن حميد، وعبد الرزاق الهجري، وعلي الصراري» بالتواصل مع فريق الاتصال في الوطن العربي والولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، والحشد لمناصرة الثورة اليمنية، في جميع دول العالم. وقال المجلس الوطني في بلاغ صحفي له اليوم بأن «جهود المجلس الوطني تتواصل في الداخل والخارج من أجل رفع وتيرة العمل الثوري والسياسي، بهدف التسريع بتحقيق هدف الثورة الأساس في إسقاط بقايا النظام والمضي قُدماً لإعادة بناء الوطن وبذل أقصى الطاقات لتجاوز مرحلة الدمار والخراب التي أصابت الوطن بفعل السياسات الكارثية للنظام، كي لا يستمر عقبة في مسيرة البناء والتنمية والنهوض بالوطن». وعبر المجلس عن ثقته الكاملة بأشقاء اليمن في الخليج والوطن العربي والدول الإسلامية، وكل دول العالم بالوقوف مع خيار الشعب اليمني في التغيير، وبناء يمن جديد وفي سياق متصل اكدت التقارير الخاصة بيمن ستريت بان المجلس الثوري تلقى انتقادات من قبل المعتصمين الذين ركنوا الى التدخل الخارجي من اجل تخليص اليمن من النظام . فيما قال قيادي حوثي ليمن ستريت بان فشل الثوار في تحقيق الاهداف ناتج عن عدم الثقة في النفس لدى المناهضين للنام حيث ركنوا الى الخارج وحاكوه منذ بدء ثورتهم ثم تواروا كلما احسوا بان لديهم عناصر قوة في الساحات وحين يضعفون يتجهون ينوحون امام الخارج . من جهة اخرى يعارض الحوثيون طريقة اسقاط النظام بالطريقة التي يريدها اللقاء المشترك وبحسب المعلومات فان الحوثيون يخشون سيطرة الاخوان على الحكم ومراكز القوة ومن ثم يجلبون لهم الحرب والدمار والتنكيل كما حصل لهم خلال السنوات الماضية في محافظات صعده وعمران وحجه وغيرها وهو ما دفع الحوثيون الى استعراض عضلاتهم والاستفراد ببعض القيادات المناهضة لتوجههم في تلك المحافظات مستغلين انشغال الاخوان بالساحات كما قالت المصادر. ومن جهة اخرى قالت مصادر يمنية مطلعة ان مغادرة نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي صنعاء إلى واشنطن بشكل مفاجئ ورفض ثلاثة من قادة المعارضة اليمنية المتواجدين في الخارج العودة إلى اليمن، وراء تأجيل زيارة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني والمبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر إلى صنعاء من اجل استئناف جهود الوساطة لحل الأزمة الراهنة. وكان مصدر في المعارضة اليمنية توقع وصول الزياني وبن عمر إلى العاصمة صنعاء الجمعة، لاستئناف جهود الوساطة بين السلطة والمعارضة في اليمن، وصولا إلى اتفاق بشأن حل الأزمة الراهنة، ورفع تقرير بذلك إلى مجلس الأمن الدولي، خلال مدة أقصاها 20 نوفمبر المقبل. وأشارت تلك المصادر إلى ان غياب قياديين بارزين في المعارضة اليمنية، وهم أمين عام حزب الإصلاح الإسلامي عبدالوهاب الأنسي، وأمين عام الحزب الاشتراكي ياسين سعيد نعمان، ورئيس المجلس الوطني لقيادة قوى الثورة محمد سالم باسندوة، الذين " لا يزالون في الخارج" ، منذ مغادرتهم البلاد، في 18 أكتوبر الجاري، إلى موسكو لإجراء مباحثات مع المسؤولين الروس بشأن الأزمة اليمنية، ومغادرة نائب الرئيس الفريق عبد ربه منصور هادي الجمعة إلى الولايات وهو المخول من الرئيس صالح بالتفاوض مع المعارضة والتوقيع على المبادرة الخليجية، تؤجل أي احتمالات لإنجاز التوافق السياسي المنشود إلى ما بعد عودتهم كما تؤجل زيارة المبعوث الأممي وأمين عام الخليجي إلى اليمن يمن استريت