خرجت عصر يوم اليوم بمحافظة الحديدة مسيرة نسائية ضخمة، للتنديد بجرائم نظام الرئيس صالح وأبنائه ضد النساء والأطفال في محافظة تعز، وما وصفوه بمجزرة النظام الوحشية بحق تعز ونسائها، والجرائم المستمرة ضد أبنا الشعب اليمني بما فيها النساء والأطفال في المساجد خلال أيام العيد. وفي المسيرة التي انطلقت من ساحة التغيير واتجهت إلى شارع صنعاء وصولا" إلى ساحة التغيير بحديقة الشعب، حملت المتظاهرات لافتات مطالبة بالضغط على النظام لإيقاف المجازر ضد أبناء الشعب اليمني والتنديد بالانتهاكات والمجازر التي يرتكبها نظام صالح ضد الشعب اليمني في صنعاءوتعز وأرحب، داعيات صالح لأخذ العبرة من مصير معمر القذافي الذي لقي مصرعه على يد الثوار في ليبيا، وأن مصيره سيكون مماثلا أذا لم يوقف مجازره الوحشية بحق أبناء شعبه. كما طالبت المتظاهرات مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار صارم بإحالة ملف صالح إلى محكمة الجنايات الدولية، وأعلن تضامنهن مع ثائرات محافظة تعز، وأكدن على استمرار التصعيد الثوري حتى يتحقق الحسم الثوري ومحاكمة الرئيس صالح وأبنائه. كما نظم شباب الثورة في مديرية المرواعة صباح اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة جابت العديد من شوارع المديرية ضمن التصعيد الثوري للتنديد بجرائم النظام الوحشية ضد أطفال ونساء تعز وللمطالبة بمحاكمة الرئيس صالح كمجرم حرب. وندد المتظاهرون في المسيرة التي انطلقت إلى مبنى المجمع الحكومي في الخط العام ( الحديدةصنعاء) ثم إلى شارع الخط الدائري للتنديد بمجازر النظام التي ترتكبها أسرة صالح في كل من محافظة تعزوصنعاء مستخدمة بذلك الأسلحة الثقيلة والمدرعات والأسلحة المحرمة دوليا" ضد النساء والأطفال. وردد المتظاهرون هتافات مطالبة بالضغط على النظام لإيقاف المجازر ضد أبنا الشعب اليمني معبرين عن رفضهم لأي ضمانات تعطى لصالح وأبنائه من إي جهة كانت دولية أو إقليمية أو محلية. وطالب المتظاهرون مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار صارم بإحالة ملف صالح إلى محكمة الجنايات الدولية، ومحاكمة الرئيس صالح وأبنائه. كما هتف المتظاهرون هتافات تؤكد على تمسكهم بأهداف الثورة وتحقيق مطالب الشباب ومحاسبة كل المتورطين في أعمال القمع ضد المعتصمين، مشيرين إلى أن التصعيد الثوري في كافة الميادين والساحات مستمر ولن يتراجعوا حتى إسقاط بقايا النظام وتقديمهم للمحاكمة العادلة. من جانبه قال أحمد حسن شعبين من حركة شباب سلمية الثورة " نحن ندين بشدة المجازر التي ترتكبها أسرة علي صالح ضد إخواننا في تعز وأرحب وبني جرموز وجميع المحافظات وستستمر مسيراتنا وفعالياتنا الثورية حتى محاكمة جميع المجرمين وعلى رأسهم أسرة صالح ". وقال محمد عبد الرحمن الأهدل من ائتلاف الحداثة والتنوير " إن شباب الثورة مصممون على استمرار التصعيد الثوري من خلال الفعاليات التي ستشهدها المديرية خلال الأيام القادمة حتى يتم تحقيق كافة أهداف الثورة السلمية وعلى رأسها محاكمة السفاح علي صالح وأعوانه". كما أشار حميد الأهدل المسئول الإعلامي لائتلاف الحداثة والتنوير إلى الشباب خرجوا للنظام لن ترهبونا بالقتل ولا بالدبابات والمدافع ولن تثنينا عن تحقيق أهداف ثورتنا المباركة وبناء يمن جديد قائم على المساواة والعدالة والديمقراطية وان ثورتنا ستظل سلمية مهما استخدمتم ضدنا من أسلحة وأننا نقدم تحيتنا لإخواننا الإبطال في محافظة تعز الباسلة الذين سجلوا أروع الملاحم البطولية بصدورهم العارية وواجهوا قصف الدبابات والمدافع والرحمة لشهدائنا الإبرار من نساء وأطفال وشيوخ وشباب محافظات تعزوصنعاء وأرحب وكل محافظات الجمهورية وإنها لثورة حتى النصر. كما نظم شباب التغيير بمدينة الحديدة اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة نددت بمجازر النظام التي يرتكبها صالح وأبنائه في حق أبناء تعز وأرحب وهتفوا بالشعارات المطالبة بمحاكمة صالح وأبنائه ورفض أي ضمانات للقتلة والمجرمين كما رددوا الشعارات المساندة لأبناء محافظة تعز وحملوا اللافتات المعبرة عن وقوف أبناء تهامة الأحرار مع أبناء محافظة تعز الأبية، وجابت المسيرة العديد من الشوارع بالمحافظة.