التقت قيادة هيئة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية صباح اليوم بالإخوة سفراء دول الخليج العربي وسفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن في مقر قيادة أنصار الثورة بصنعاء. وفي اللقاء تحدث اللواء الركن علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع قائد هيئة أنصار الثورة مثنياً على الجهود التي بذلها الإخوة الأشقاء في دول الخليج العربية والأصدقاء في الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن ودول الاتحاد الأوربي ومشيداً بمواقفهم الداعمة للحقوق المشروعة للشعب اليمني وتطلعاته نحو التغيير وبناء الدولة المدنية الحديثة. وأضاف اللواء علي محسن قائلاً" سيكتب التاريخ كل تلك المواقف بأحرف من نور ويزيد من متانة العلاقة بين الشعب اليمني وشعوب العالم الحرة شاكراً ومقدراً جهودكم الشخصية وما بذلتموه من دعم ومساندة للمبادرة الخليجية المؤيدة دوليا بقرار مجلس الأمن آملين استمرار جهودكم المخلصة ودعمكم النبيل لحكومة الوفاق الوطني بما يمنكها من تحقيق الأهداف التي يصبوا إليها الشعب اليمني وإعادة إعمار ما خلفته فترة التشبث بالسلطة وإنعاش الاقتصاد اليمني وتحقيق الخدمات الأساسية للجمهورية اليمنية" وكرر اللواء الأحمر شكره للسفراء على زيارتهم لقيادة أنصار الثورة الشبابية التي تمثل شريحة كبيرة من المجتمع اليمني ومن القوات المسلحة الداعمة للثورة مؤكداً أن هيئة انصار الثورة ستكون على استعداد دائم لتنفيذ ما جاء في المبادرة الخليجية ومنظومة القرار الأممي وآليتها التنفيذية. من ناحيته تحدث السفير السعودي بصنعاء علي محمد الحمدان خلال اللقاء مشيداً بالتعاون والحرص على مصلحة الوطن الذي لمسه السفراء من قيادة أنصار الثورة . وأضاف الحمدان أن المبادرة الخليجية جاءت لتحد من معاناة المواطن اليمني الذي دفع ثمناً باهضاً وفقد الخدمات الأساسية ، مشدداً على حرص دول الخليج والمجتمع الدولي في عدم الحديث عن الماضي والنظر بأن المبادرة الخليجية جاءت لتطلق اليمن نحو المستقبل. وأكد الحمدان ان دول الخليح وعلى رأسها السعودية والدول الصديقة ستتخذ موقفاً داعماً قوياً لمساعدة اليمن والتغلب على أزماته والحد من معاناة المواطن اليمني. بعد ذلك عقد الطرفان جلسة مباحثات مغلقة ، وفي نهاية اللقاء أدلى اللواء علي محسن الأحمر بتصريح إلى وسائل الإعلام كرر فيها شكره للدول الشقيقة والصديقة المساندة لليمن والداعمة لأحقيته في التغيير وبناء دولة مدنية حديثة. *أنصار الثورة