شيع اليوم بمحافظة الحديدة جثامين ثلاثة من شهداء القوات البحرية والدفاع الساحلي قضوا غرقا بعد تعرض قاربهم للغرق امام ساحل الخوخة على البحر الاحمر، السبت الماضي. وافاد مصدر محلي ناه تم اليوم تشييع جثامين الرقيب مراد عبدالله عبده محمد سعيد، والعريف حاتم عبده أبو الغيث قاسم، والجندي رضوان فضل مثنى والذين فارقوا الحياة بعد تعرض قاربهم لحادث غرق على بعد خمسة أميال بحرية من مدينة الخوخة أثناء عودتهم من جزيرة زقر إلى ميناء الخوخة العسكري بعد قيامهم بمهمة في الجزيرة، وكان على متن القارب 17 من الجنود والضباط تم العثور على ثلاث جثث بينما تم انقاذ ستة افراد ولا يزال البحث جاريا عن ثمانية مفقودين وهم الرائد البحري محمد حسن راجح علي،والملازم أول بسام عبدالقادر محمد الحافي، والرقيب خليل علي ناصر مسعد الخولاني، والعريف صابر حسن راجح زهير، والعريف عمار حسن دبوان الرعيني، والجنود عبده صالح أحمد صلاح الدين، ومحمد علي محمد سالم هيثم القباطي،و أحمد محمد سعيد المطرقي. تظاهرة للمطالبة باقالة مسؤولي الصحة في مديرية حيس الى ذلك اعتصم اليوم العشرات من أبناء مديرية حيس بمحافظة الحديدة مطالبين بتغيير مدير مكتب الصحة ومدير مستشفى حيس الريفي بالمديرية لإيقاف الفساد المستشري في اهم المرافق الصحية بالمديرية ، حد وصفهم. وهدد طاقم المستشفى وعدد من الصحيين والاطباء والعاملين بالتصعيد من احتجاجاتهم حتى الاستجابة لمطالبهم وإزاحة الفاسدين من مناصبهم. وأتهم المتظاهرون مكتب الصحة بالمديرية وإدارة مستشفى حيس بالفساد وتعطيل خدمات المستشفى التي لا توجد فيه أدوية، الى جانب التردي الملحوظ في تقديم الخدمات العلاجية لمرتادي المستشفى خلال الفترة الأخيرة . وقال عدد من مرتادي المستشفى؛ ان المستشفى الريفي ومكتب الصحة يفتقران لوجود أبسط مواد التطبيب حيث تنعدم ضمادات الجروح ومستلزمات خياطة الجروح البسيطة ومواد التخدير الموضعية وكذا التقاعس في إسعاف المصابين في الحالات الطارئة التي تصل للمستشفى في ساعات متأخرة من الليل مما خلق موجة استياء واسعة في أوساط المواطنين. وطالب المتظاهرون بتغيير مدير المستشفى الريفي ومدير مكتب الصحة بالمديرية بعد تدهور الوضع الصحي في مديرية حيس خصوصا مع انتشار وباء الملاريا والمكرفس التي عانت منه المديرية وتسببت في وفاة عشرات المواطنين بينهم أطفال خلال الأشهر الماضية .