حمل الدكتور خالد الصوفي الأستاذ المساعد بكلية إعلام جامعة صنعاء النائب العام وجميع الجهات الأمنية مسؤولية سلامته هو وأسرته وجميع الموظفين العاملين معه في مؤسسته كما طالب نقابتي الصحفيين وهيئة التدريس بجامعة صنعاء للقيام بواجبها للتصدي الممارسات الخارجة عن الشرع والقانون التي تكرر معه من قبل جنود الحرس . وأكد الدكتور خالد الصوفي تعرضه- أمس الأول- لمحاولة اعتداء وتهديد بالتصفية الجسدية من قبل ضباط وجنود الحرس المتمركزون أمام مكتبه الكائن بداية شارع "هايل" تقاطع الزبيري أمام مدخل برج "أمان" – أمانة العاصمة صنعاء - وذلك تحت مبرر انه صحفي ينتمي للثوار ويقوم بتحريض الطلاب في محاضراته بكلية الإعلام. وقال الصوفي في بلاغ صحفي وجهه للنائب العام ونقابتي الصحفيين وهيئة التدريس بجامعة صنعاء، أن ما الأمن وضباط الحرس الجمهوري يقبعون حتى اليوم أمام مكتبي في برج "النعمان"- بداية "هايل"- أمانة العاصمة صنعاء يهددونني بالتليفون ويمنعون موظفي المؤسسة التي أديرها من الدخول وذلك بعد منعي وتهديدي بالتصفية ان عدت للدخول الى مكتبي وذلك تحت مبرر أنني صحفي وأستاذ جامعي أنتمي لشباب الثورة.. وأكد الصوفي في بلاغه - حصل مراسل مارب برس على نسخه منه- أن الأمر سبب له خسائر فادحة تصل لأكثر من(250,000$).. وعلية أضع الصوفي هذا البلاغ بين ايدي النائب العام وكل الجهات الرسمية هذا وقال الوفي أن الجنود قد قاموا بالشروع بقتله وإرهاب أسرتي ومحاولة خطف ابنه وإيقاف راتبه . من جهتها ادانت نقابة الصحفيين في وقت سابق الاعتداء الذي تعرض له الدكتور الصوفي في 29/12/2011 من قبل ضباط وجنود الحرس المتمركزين أمام مكتبة وذلك بتهمة قيامه بتحريض الطلاب لتنفيذ الاحتجاجات داخل الكلية. وكشف الدكتور خالد الصوفي يومها أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها للاعتداء، بل انه سبق وان حاولوا خطف ابنه اثناء مروره من شارع (20) وهم يستقلون سيارة نوع "هيلوكس" كما قاموا مطلع شهر رمضان المنصرم بأرسال مجموعة من النساء الى منزله واللاتي قمن بدورهن بتهديد اسرته بالتصفية الجسدية اذا لم يكف عن ممارسة أنشطته المساندة لثورة الشباب. الجدير بالذكر ان الدكتور خالد الصوفي يعد من ابرز الشخصيات الاكاديمية العاملة في جامعة صنعاء والتي لعبت ادواراً كبيرة وملموسة في سبيل مساندة ودعم وتأييد ثورة الشباب السلمية منذ انطلاقها وحتى اليوم.