دشنت الأحزاب السياسية بمديرية قعطبة – صباح اليوم السبت- الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية المبكرة بدعوة المواطنين إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية التي ستقام في 21 فبراير الجاري، في حين جرى نقل مقار اللجان الانتخابية والإشرافية من مدينة الضالع التي شهدت يوم أمس الاول الخميس هجوم عليها بقذائف ال"ار بي جي" من قبل مسلحين محسوبين على الحراك الرافض للانتخابات اسفرت عن مقتل شخصين وجرح قرابة 12 شخصا آخرين بعد تبادل الاشتاكات بين المسلحين وجنود المواقع العسكرية المطلة على المدينة. وبدأت الحملات الانتخابية الداعمة لترشيح/ عبدربه منصور هادي – مرشح التوافق الوطني لرئاسة الجمهورية حلفا لصالح، بمشاركة حشود جماهيرية كبيرة من قواعد حزب المؤتمر وأحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة. وقال مراسل مارب برس بالضالع أن المشاركين في الحملة الانتخابية رفعوا الإعلام الوطنية واللافتات التي تحث على المشاركة في الانتخابات التي يعارض إقامتها أنصار الحراك الجنوبي في المناطق الجنوبية. وأكد مرسل "مأرب برس" أن المهرجان الجماهيري بدأ بالسلام الجمهورية الأمر الذي أثار لغط وخلافا لدى القيادات المؤتمرية المشاركة في المهرجان تطور إلى مشادات كلامية بين تلك القيادات التي انقسمت بين مؤيدة ومعارضة لافتتاح المهرجان بالسلام الجمهوري. وحث مدير مديرية قعطبة عبدالحافظ مزيده الحضور على دفع الناس للانتخابات والعمل بروح الفريق والواحد، داعيا القوى السياسية للابتعاد عن السياسة في هذا المنعطف الخطير الذي تمر به البلاد والعمل تطبقا للمبادرة الخليجية التي قال أنها تدعو الجميع لدفع الناس لانتخاب المرشح التوافقي عبدربه منصور هادي في 21فبراير ومن جانبهما حثا كل من رئيس فرع المؤتمر بالمديرية وممثل المشترك، المواطنين إلى التسامح ونبذ الفرقة والعمل بروح الفريق الواحد لإنجاح عملية انتخاب رئيس للجمهورية والمشاركة في التصويت. و من جهة أخرى شارك فريق قطاع الإعلام باللجنة العليا للانتخابات بتوزيع وثائق ومطويات وبروشورات التوعية بحملة الانتخابات ، في حين أكد رئيس الفريق الإعلامي لقطاع الإعلام بمحافظة الضالع نبيل الجنيد على أن الهدف من إقامة الانتخابات الرئاسية المبكرة جاءت وفقا لبنود المبادرة الخليجية معتبرا أن شخص عبدربه يمثل "المنقذ للبلد" والانتخابات تعطيه شرعيه انتخابية باعتبار أن الانتخابات الرئاسية توافقيه وليست تنافسية.