سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قال الحق وفضح التآمر مع الأعداء في قتل اليمنيين أبناء أرحب يطالبون هادي والنائب العام ووزير الداخلية بإطلاق سراح الصحفي حيدر ويحملونهم مسؤولية حياته وصحته
طالب مشايخ ووجهاء وأعيان ومثقفي أبناء قبيلة أرحب، الرئيس بالإنابة المشير عبد ربه منصور هادي والنائب العام ووزير الداخلية بالتدخل الفوري والسريع لإنقاذ حياة الصحفي عبد الاله حيدر " خاصةً بعد أن أعلن الإضراب الشامل عن الطعام والماء ، ومحملين إياهم كامل المسؤولية عن حياته وما يترتب على صحته من آثار ودعوا في بيان صحفي- تلقى مأرب برس نسخة منه- نقابة الصحفيين اليمنيين خاصة و منظمات حقوق الإنسان وجميع منظمات المجتمع اليمني والدولي إلى الاضطلاع بمهامهم , وممارسة الضغط على من وصفوهم ب"بقايا سلطات علي صالح الجائرة" من خلال الفعاليات الاحتجاجية والسلمية حتى يتم انقاذ حيدر عضو النقابة المعتقل، مناشدين منظمات حقوق الانسان العربية والدولية بممارسة الضغط السريع لاطلاق سراحه ورد اعتباره. واعتبر أبناء أرحب أن اعتقال ابنهم حيدر يأتي في أطار :" التعمد الصريح والإمعان في النكاية والانتقام من أبناء أرحب من قبل بقايا السلطة المتهاوية وأزلام علي صالح وعائلته , نظراً لمواقف أبناء أرحب الوطنية الخالصة ووقوفهم في وجه الظلم والاستبداد"- وفق تعبير البيان. وقالوا:"رغم كل المحاولات الجادة والحثيثة لإطلاق سراحه والتي بذلت من قبل أبناء قبيلته أرحب والمنظمات والنقابات المحلية والدولية والوجاهات والشخصيات الاعتبارية ألا أنها اصطدمت بإصرار علي صالح وعصابته باستمرار اعتقاله قسرا ". وأشار البيان الصادر عن أبناء قبيلة أرحب إلى أنهم يتابعون :"هذه الأيام وبقلق بالغ ما آلت إليه حالة الصحفي الحر الشجاع " عبد الإله حيدر "والمحتجز في سجون بقايا السلطة العائلية منذ أكثر من عام ونصف , حيث أعلن إضرابا مفتوحا عن الطعام وساءت صحته وأصبحت حياته معرضة لخطر محقق ، وقد تعرض للاعتقال التعسفي الجائر"- حسب تعبيرهم. وأكدوا أن اعتقال حيدر يعد ظلماً وعدواناً وبدون ذنب اقترفه أو حتى سبب مقنع، سوى أنه من أبناء قبيلة أرحب، معتبرين أن التهم الملفقة والباطلة الموجهة اليه لم تقم على أي دليل، وجاءت بسبب انه :"قال الحق وفضح تآمر عصابة علي صالح مع الأعداء في قتل وقصف اليمنيين في أكثر من منطقة يمنية". منوهين أن تلك التهم تأتي :" من قبيل ممارسة التدليس والإغواء والتظليل للرأي العام المحلي والخارجي والبحث عن وسائل خسيسة للحصول على الدعم من جهات دولية متعددة". وكان العشرات من الصحفيين والناشطين قد نفذوا صباح اليوم الاحد وقفة احتجاجية ثانية امام السفارة الامريكيةبصنعاء احتجاجا على استمرار اعتقال الصحفي عبد الاله حيدر شائع في سجن الامن السياسي"المخابرات, ومنع اطلاقه بعد ان اعرب الرئيس الامريكي باراك اوباما في اتصال هاتفي مع الرئيس المنتهية ولايته علي عبد الله صالح ، عن قلقه من قرار اطلاقه. كما استنكر الصحفيون تصريحات السفير الامريكي في صنعاء جيرالد فاريستاين حول قضية حيدر والتي قال فيها ان حيدر معتقل على ذمة قضية جنائية وليست قضية رأي, وقال الصحفيون ان السفير الامريكي اظهر بهذه التصريحات انه عدو للصحفيين, واكد المحتجون استمرار تنفيذ الوقفات الاحتجاجية اما السفارة الامريكية وكل الجهات المعنية بقضية الزميل عبد الاله حيدر. * الصورة للوقفة التضامنية الثانية للصحفيين اليمنيين أمام السفارة الأمريكية بصنعاء