احتشدت جموع كبيرة من ثوار محافظة ذمار في شارع المعارض المحاذي لساحة التغيير بالمحافظة للمشاركة في اداء صلاتي جمعة " القصاص مطلبنا " وصلاة الاستسقاء، بعد خروجهم بمسيرات جابت الشوارع الرئيسية للمدينة. وهتف المشاركون في تلك المسيرات بشعارات تتعهد بالقصاص لدماء شهداء الثورة السلمية والسير على دربهم حتى تحقيق كامل اهدافها ، مجددين مطالبنهم بنزع الحصانة عمن وصفوه ب" الرئيس المخلوع علي صالح" وتقديمة و كل من اقترف جرائم القتل ضد شباب الثورة للمحاكمة . وطالب ثوار ذمار رئيس الجمهورية المشير عبدربة منصور بسرعة العمل على تقديم قتلة الشباب والاطفال والنساء والشيوخ للمحاكمة والاخذ بدماء الابرياء الذين سقطوا برصاص من أسموهم ب"بقايا نظام المخلوع وبلاطجته" لينالوا جزائهم العادل جراء ما ارتكبوها من جرائم بحق ابناء الشعب اليمني. وردد الثوار عقب صلاة جمعة (القصاص مطلبنا) شعارات التاييد لحكومة باسندوة، مستنكرين ما يقوم به الرئيس السابق وعناصره من حملة وصوفها ب"القذرة" ضده ، مؤكدين ان على الدول الراعية للمبادرة الخليجية ان تتحمل مسئولياتها وكف صالح عن التهريج .وفق تعبيرهم وقال خطيب اجمعة القصاص مطلبنا " بساحة التغيير بذمار محمد الغليبي إن الربيع العربي، اجهز على الأنظمة الاستبدادية، وأن الشعوب أعلنت ميلاد فجر جديد، لدولة مدنية، تضمن الحقوق والحريات للشعوب.داعياً إلى العمل على تحقيق كل أهداف الثورة، للوصول إلى الدولة المدنية. وأكد الغليبي، على المطلب الشعبي، بإعادة هيكلة الجيش، على أسس وطنية، كضمان لدولة مدنية حديثة، تكفل للمواطنين حقوقهم وحرياتهم، وتحقق المواطنة المتساوية. هذا وقد ردد الثوار خلال مسيراتهم - التي اعقبت صلاتي الجمعة والاستسقاء - هتافات تطالب بسحب الثقة عن المجلس المحلي بمدينة ذمار عقب الفشل الذريع الذي قالوا أنه ثد وصل الية بعد عجزه عن توفير احتياجات ومتطلبات ابناء المدينة الاساسية واهمها المياة المقطوعة عن المدينة منذ اشه