سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إيران عمقت الشعور لدى الحوثثين أن الدولة مقصرة معهم قال أن لحكومة لعبت دورا في أزمة الحوثيين لأنها لم تصعّد وتيرة الوطنية والانتماء الوطني ولم تقم بواجبها في أن يتحاورا وطنيا و كيمنيين قبل أن يتحاوروا على أسس مذهبية.
حذر الكاتب العربي والباحث ألاستراتيجي د / سمير عبيد من خطورة استغلال الولاياتالمتحدة ألأمريكية الورقة الشيعية في اليمن والمتمثلة في الحوثيين وتوقع أن يكون للأمريكان علاقات متقدمة واتصالات معهم ورجح أن إيران ستلعب دورا مهما في هذه المهمة وذالك بتقديم الحوثيين إلى الأميركيين، مثلما قدمت الهزارة الشيعة في أفغانستان قبيل وأثناء الحرب على أفغانستان مقابل بعض الامتيازات لإيران في العراق وفي أماكن أخرى. وأعتبر أن الحوثيين ورقة مهمة للجميع وليس للأميركيين والإيرانيين فقط بل قد يكونوا بموقع الأكراد العراقيين في اليمن إن لم تسارع القيادة اليمنية لتأسيس خلية أزمة من أجل هذا الملف الخطير. وحول الحلول اليمنية التي تعاملت بها مع قضية الحوثيين قال الباحث سمير عبيد في حوار أجرأة موقع "مأرب برس " أن الحلول اليمنية لا زالت تحبو ووصف الحل العسكري أنه غير كاف إطلاقا، " وأن الطائرات والمدفعية لا تحل قضية داخلية بل تعمق الحقد والكراهية وتزيد الجمر في القلوب، وأكد في سيق حديثة أن الحل الأمثل هو " حل السياسي واجتماعي ووطني , وإن الجميع معنيين به " الحكومة والأحزاب والقبائل والمفكرين والمثقفين والصحافة والصحفيين ومنظمات المجتمع المدني ". ووجه الباحث سمير عبيد أصابع ألاتهام لإيران في قضية تعميق الشعور عند الحوثيين في " أن الدولة مقصرة تجاههم، وأنهم لم يأخذوا حصتهم في المواطنة والمشاركة في السلطات والدولة، وأرجع سبب قبول هذا الشعور "إلى المناعات الوطنية الضعيفة" والتي عملت إيران على تنمية الشعور المذهبي ليكون أكبر من الشعور الوطني وبالتالي أخذ زمام المبادرة بطريقة تفكيرهم أي الحوثيين، ولهذا فهم يعتبرون إيران دولتهم وأن الإيرانيين أقرب لهم، كما وجه اللوم في نفس الوقت للحكومة اليمنية كونها" لعبت دورا في ذلك لأنها لم تصعّد وتيرة الوطنية والانتماء الوطني ، ومن ثم لم تقم بواجبها كي تعلّم هؤلاء الناس وغيرهم أن يتحاورا وطنيا و كيمنيين قبل أن يتحاوروا على أسس مذهبية. وكشف عبيد ل" مأرب برس " أن هناك زيارات سرية لبعض الحوثيين وغيرهم إلى إيران والى دول خليجية للاجتماع مع بعض الأطراف الإيرانية المهمة، وأن هناك لقاءات حدثت في أوربا وتحديدا في ألمانيا ولندن والسويد وبروكسل ، وهناك لقاءات حدثت أثناء موسم الحج ناهيك أن هناك لقاءات داخل السعودية واليمن نفسها , كما حذر اليمن أيضا من المشاريع المشتركة مع إيران . وحول توتر الوضع الليبي اليمني قال عبيد أن الحكومة اليمنية مقصرة باتجاه شيوخ القبائل الذين ذهبوا نحو ليبيا ،وعليها أن تبادر لردم الفجوة بسبب بعض الأيادي والألسن التي لا تريد الخير لليمن، وطالب الرئيس أن يأخذ زمام المبادرة كونه الأب والرئيس لجميع اليمنيين نحو ( خارطة طريق) تقود للمصالحة وإعادة بنود الوحدة الداخلية. وحول زيارة بعض مشايخ اليمن لليبيا قال " ليس عيبا أن تكون طبقة المشايخ التي زارت ليبيا أخيرا جسرا بين صنعاءوطرابلس ،وكذلك ليس عيبا أن تقوم طرابلس بالمصالحة بين جناح القبائل ومنهم آل الأحمر والقيادة اليمنية، وأنا أتوقع أن ليبيا سترحب بذلك. للإطلاع على نص المقابلة أضغط على الرابط التالي : http://www.marebpress.net/articles.php?id=1195