عبر حزب التضامن الوطني عن استنكاره الشديد لما تعرض له القيادي في حزب البعث العربي الاشتراكي نائف القانص من اعتداء اثم من قبل مجموعة وصفها بالموتورة أثناء توجه الى منزله بمنطقة مذبح العاصمة صنعاء . واعتبر حزب التضامن الوطني الاعتداء على نائف القانص عملاً غير أخلاقي وغير أنساني يتنافي مع كل مبادئ حقوق وحريات الموطن اليمني التي كفلها الدستور والقانون والمعاهدات الدولية التي التزمت بها اليمن . وأعلن التضامن الوطني عن تضامنه الكامل مع القيادي في اللقاء المشترك نائف القانص معتبرا ماحدث له من اعتداء نتاج طبيعي للحملات التحريضية التي تقودها بعض التيارات المتطرفة ضد كل من يخالف رائيها أو يعارضها في الرائ وهو مايعد انتهاكاً صارخاً لحرية الرائ والتعبير . كما عبر عن قلقة البالغ من تصاعد الانتهاكات التي التي تطال الناشطين والحقوقيين والصحفيين في عهد حكومة الوفاق الوطني التي أتت بها ثورة التغيير يناقض التغيير الذي نشده شباب الثورة في كل ميادين التغيير والحرية ، ويؤكد ان الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في اليمن في الفترة يعد مؤشرا خطير ويجب على الحكومة ايقافة بكافة السبل..مطالباً وزارة الداخلية سرعة القبض على المعتديين على القيادي نائف القانص وإحالتهم الى القضاء لينالوا جزائهم الرادع على ما اقترفت أياديهم ألاثمة ووقف التضامن الوطني امام الانتهاكات التي طالت عدد من الناشطيين والصحفيين في الفترة الأخيرة ومنها الاعتداء الاثم الذي تعرض له يوم أمس القيادي في حزب البعث العربي الاشتراكي نائف القانص