عاد القيادي الجنوبي العميد ناصر النوبة ، إلى الواجهة الإعلامية الجنوبية مؤخرا، بتأكيده على اختيار شعب الجنوب ل"التحرير والاستقلال" كحل للقضية الجنوبية،رغم إقراره بوجود بعض التباينات في الرؤى المتعلقة بكيفية مناقشة حل القضية الجنوبية التي قال ان البعض يريد حلها باعتماد الكونفدرالية والبعض يريد الفدرالية والبعض الآخر يرى حلها عبر الاستقلال، وآخرون لم يحددوا بعد موقفاً واضحا حتى الآن- حسب قوله. وأكد النوبة - في تصريحات صحفية نشرتها مواقع اخبارية جنوبية - أن الاحتجاجات الجنوبية ستظل مستمرة، نافياً ما نشره موقع قناة (الجزيرة) القطرية على شبكة الانترنت عن تراجع الاحتجاجات في الجنوب.معلنا تأييده لأي وثيقة تضم إجماعا جنوبيا كاملا من كافة ألوان الطيف السياسي في الجنوب وتسعى إلى لم الشمل وضد أي عملية إقصاء وعزل سياسي لأي فصيل كان". وأقر النوبة- المختفى عن الساحات الجنوبية وشاشات التلفزة ووسائل الاعلام المختلفة منذ اكثر من عامين ماضيين- بوجود صعوبات وتحديات مالية وبعض التباينات في الرؤى والأفكار التي قال انها قد تعيق بعض الشيء زخم الاحتجاجات الجنوبية المطالبة باستقلال وتحرير الجنوب. معتبراً بالمناسبة أن بعض هذه الرؤى أصبحت تضر بالقضية الجنوبية في الصميم، وتتنافى مع مطالب شعب الجنوب التي أقرها خلال مسيرته التحررية كهدف واضح ومحدد يتمثل في النضال السلمي "حتى نيل التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية".