أوقف مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى في الاربعاء يوم الثلاثاء الدكتور امجد الكردي سيدة متهمة بقتل زوجها بواسطة "السم" ومن ثم تقطيعه اربا وأحراقه، والقاء ما تبقى من جثته على طريق شارع الاردن، والتي تم ضبطها مساء الجمعة الماضي، فيما ضبط الثلاثاء رأس الجثة اضافة الى بلطة استخدمت في تقطيعها وكيس السم. واسند المدعي العام الكردي تهمة القتل العمد بالاشتراك لكل من المتهمة وشخص اخر اشترك معها اضافة الى تهمة التدخل بالقتل العمد . وبررت المتهمة ي.س (35 عاما) قتل زوجها المغدور ح.ع (30 عاما) اثناء اعترافاتها الثلاثاء امام المدعي بانه كان يمارس عليها افعال (القوادة والبغاء) من قبل اشخاص اخرين مقابل المال حسب زعمها. وقالت: (لقد حاولت ردعه عن هذه الافعال الا انه لم يستجيب لهذا عقدت العزم على قتله والخلاص منه، وكانت افضل وسيلة لقتله عن طريق السم). وحسب المتهمة انها احضرت مادة اللانيت شديدة السمية، وبتاريخ 26 /3/ 2007 الماضي حضر زوجها الى منزل في منطقة الهاشمي الشمالي وكان بحالة سكر حتى الثمالة حسب زعمها، وبالتالي كانت الفرصة مناسبة للخلاص منه. وعندما طلب منها ان تصنع له عصير الليمون، انتهزت الزوجة الفرصة، ودست معلقتين كبيرتين من السم في العصير، وبعد تناوله عصير الليمون أرضا وأخذ (الزبد) يخرج من فمه الى فارق الحياة بعد اقل من 15 دقيقة من تناوله العصير. ولدى حلول الظلام قامت المتهمة باحضار سكينا وبدأت بتقطيع زوجها اربا، بل استخدمت بلطة لتساعدها في تقطيع عظامه، في حين كان طفلها نائما في الغرفة وطفلتها في بيت شقيقتها حسب ما ذكرت في افادتها. وبعد ان انتهت من تقطيع اوصال زوجها غطت جثته بواسطة حرام حتى لايشاهدها طفلها في حال استيقظ من نومه فجأة، ثم وضعتها في برميل واحرقتها، وذلك حتى لايتمكن احد من التعرف على هويته، كما قطعت رأسه حسب اعترافاتها. وبعد الانتهاء من ارتكاب الجريمة توجهت لتنام الى جانب طفلها البالغ من العمر 8 اعوام، وفي صباح اليوم التالي أستئنافت المتهمة نشاطها الجرمي بان توجهت الى السوق واشترت اكياس اضافة الى بطاقة خلوي، لتتصل بالمتهم الثاني(ع.ز)56 عاما والذي كان يرتبط معها بعلاقة عاطفية قبل زواجها وطلبت منه الحضور حسب اعترافاتها. وقبل حضور المتهم الثاني كانت المتهمة قد وضعت اجزاء الجثة بالاكياس التي اشترتها، ووضعت راسه في كيس منفصل، اضافة الى رفعها السجادة التي تلوثت بدماء زوجها حتى لايكشف امرها. وعند حضور المتهم الثاني طلبت منه ان يتوجه برفقة طفلها(الذي لم يكن يعلم ان والده مقتولا)احضار سيارة زوجها (البكب)، حيث وضعت الاكياس التي كانت تحتوي على اجزاء الجثة في صندوق السيارة، بينما وضعت الكيس الموجود فيه الراس بالامام . وطلبت المتهمة حسب اعترافاتها من المتهم الثاني التوجه الى شارع الاردن وهناك بأتجاه جامعة العلوم التطبيقية تخلصت من الاكياس الموجودة في الصندوق، ثم سارت مسافة 5 كيلو وقبل وصولهم الجامعة، ترجلت على يمين الشارع ودفنت راس زوجها في حفرة هناك، بعدها ذهب كل منهما في حال سبيله. وذكرت في اعترافاتها انه قبل كشف امرها كانت تبلغ اهل زوجها عندما يسألون عنه انه سافر خارج البلاد الى ان تم العثور على جثتة مساء يوم الجمعة الماضية. في ذات الوقت اعترفت المتهمة انها مارست الدعارة مع مجموعة اشخاص بعد قتلها زوجها ومقابل المال.
