يواصل المحالون إلى التقاعد من العسكريين والأمنيين بمحافظة الضالع اعتصامهم المفتوح الذي يدخل الشهر الثاني للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية وفيما أفنوه من أعمارهم في خدمة هذا الوطن وأن هناك جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين التي توجد في المحافظة السبع ، عدن ، أبين ، لحج ، حضرموت ، المهرة ، شبوة , الضالع فيما أن جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين في الضالع دعت إلى إعتصام مفتوح للمتقاعدين العسكريين والأمنيين بالمحافظة إلى الإعتصام من قبل شهر فيما السلطة تتجاهل مطالب العسكريين والأمنيين الذين أحيلوا للتقاعد إلى قبل حرب صيف 94م ومن هؤلاء من كانوا برتبة عقيد وقادة ألوية وهم الآن قيادة في جمعية المتقاعدين والغالب من هؤلاء تقاعدوا وهم في ريعان شبابهم فيما كانت مطالبهم في الأتي: 1- تعويضهم مادياً عن فترة الانقطاع والحرمان 2- إحالة من بلغ أحد الأجلين إلى التقاعد ولكن بعد تسوية الوضع . 3- وضع الكوادر المؤهلة وأصحاب الخبرة الطويلة عسكرياً وأمنياً في العمل التربوي والتعليمي في الكليات والمعاهد والمساواة العادلة مع أبناء المحافظات الشمالية كون الجميع أبناء وطن وأحد 4-دفع مستحقاتهم المالية وفقاً لقانون الأجور الممنوح للمؤسسات المدنية والعسكرية . وأكدوا أنهم مواصلون الإعتصام وممارسة كل الأساليب الاحتجاجية المتاحة والشرعية بمختلف الطرق حتى تستجيب السلطة لمصالحهم وأنه بعد هذا أرسلة لجنة إلى صنعاء قبل اسبوع ولاجديد لذلك والمعتصمون يدخلون الشهر الثاني ولا حل لقضيتهم وأن عدد المتقاعدين من العسكريين والأمنيين في محافظة الضالع البالغ عددهم 20الف متقاعد مطالبين ذلك بسرعة إصلاح أوضاعم المعيشية أسوة بإخوانهم المتقاعدين في المحافظات الشمالية وانهم طالبوا بإعادة كل من أحيلوا إلى التقاعد بعد حرب صيف 94م وهذا هو مايعدونه ظلماً وجوراً بحق هؤلاء .