ا رتفع عدد القتلى بين قبيلتي ال ابو طهيف وبلحارث المتنازعتين على حدود اراضي الى خمسة بعد مقتل شخص ينتمي لقبيلة آل ابو طهيف اليوم الجمعة، بعد دخوله مواقع القبيلة الأخرى بمنطقة الفرشة بحدود محافظتي مأرب وشبوة. وكانت وساطة قبلية جددت يوم الخميس، الهدنة التي فرضتها قبل يومين لتستمر يومين آخرين حتى تتمكن من إيجاد حلول للقضية. واستأنفت الوساطة القبلية الهدنة بعد سقوط قتيل بين الطرفين ومنعت اندلاع مواجهات مسلحة أخرى بعد أن اتهامات وجهها طرفي النزاع لبعضهما بنقض الهدنة. واتهمت قبيلة بلحارث قبيلة آل أبو طهيف بنقض الهدنة من خلال إرسال غازي إلى مواقعهم، بينما اتهم آل ابو طهيف بلحارث بنقض الهدنة بقتل ضال طريق. ووصلت خسائر المواجهات المسلحة التي اندلعت الاثنين الماضي إلى 5 قتلى بين الطرفين، وسقوط 13 جريحاً من الجانبين، فيما سقط 4 جرحى من وفود الوساطة القبلية. من جانبه أكد الشيخ علوي الباشا بن زبع عضو لجنة الواسطة ان الواسطة مازالت تبذل جهوداً لدى الطرفين لقبول ما اقترحته الواسطة التي طلبت سيارتين من كل طرف كضمانات لتنفيذ ما تحكم به على الاطراف وما يلزمهم بحسب الأسلاف والأعراف. موضحاً ان صبر الواسطة بدأ ينفذ محذراً من وقوع مجزرة بين الطرفين في حال عدم الموافقة او انسحاب الواسطه نظرا لتقارب متارس الغرماء في بعض المواقع، كما أكد ان الجيش سوف يتدخل عسكريا اذا لم يصل الطرفان الى حلول.