سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبروا عن استياءهم من تراجع موقف شباب الثورة تجاه قضية أبنائهم أهالي المعتقلين يؤدون صلاة الجمعة في ساحة سيادة القانون ويرفضون رفع اعتصامهم حتى تحقيق كامل مطالبهم
احتشد أهالي معتقلي ومخفيي الثورة وأنصارها والمجلس العام لمعتقلي الثورة اليوم جمعة (مستمرون وخياراتنا متعددة) في ساحة سيادة القانون أمام مكتب النائب العام بالإضافة إلى المئات من شباب الثورة وقياداتها . وأكد خطيب الجمعة أنه من العار أن يقبع معتقلي ومخفيي الثورة وأنصارها خلف القضبان بعيداً عن أطفالهم وأهاليهم والمجرمين يسرحون ويمرحون دون أي ملاحقة.. داعياً رئس الجمهورية والحكومة وقوى الثورة وشبابها إلى التحرك العاجل وإيجاد حل لهذه القضية وإنهاء معاناة أهالي المعتقلين والمخفيين . وقال الخطيب: "إننا لن نقبل بأن يصوم أهالي المعتقلين والمخفين في الشارع وأبنائهم وذويهم خلف القضبان ونحن بين أطفالنا نرتاح ونأكل ونشرب .. مطالباً المجلس العام لمعتقلي الثورة وقوى الثورة ومكوناتها الأخرى العمل على إيجاد البدائل والوسائل الناجعة إلى جانب الاعتصام المفتوح . من جهتم أكد الحاضرين من معتقلي الثورة المفرج عنهم أنهم ماضون حتى يتم الإفراج عن كافة زملائهم المعتقلين والمخفيين قسراً وأنهم على العهد باقون حتى تحقيق اهداف الثورة ومحاكمة من انتهك حقوقهم . وأكد رئيس المجلس العام لمعتقلي الثورة عبدالكريم ثعيل أن المجلس يدرس مع الأهالي برنامج تصعيدي يتعدى فكرة الاعتصام أمام مكتب النائب العام الذي قال أنه قد يعلق لكنه لن يرفع إلا بإقرار برنامج ثوري وسياسي يضمن تحقيق المطالب العادلة لأهالي معتقلي ومخفيي الثورة . وذكر ثعيل أن قرار رفع الاعتصام من ساحة سيادة القانون أمام مكتب النائب العام بيد أهالي المعتقلين والمخفيين المعتصمين هناك كونهم أصحاب القضية والمظلمة والتي من أجلها نصبت خيمة الاعتصام .. لافتاً إلى أن مجلس معتقلي الثورة يمثل لافتة جاءت لتعمل على تلبية مطالبهم وانتزاع حقوقهم .