سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشيخ الزنداني ليس عضوا في لجنة الوساطة الموفدة إلى صعده الإعلام الرسمي سعى لتسويق اسم الزنداني إعلاميا والقرشي يؤكد : لم نجد تجاوبا من الحوثيين مع العلماء
نفى مكتب الشيخ عبدالمجيد الزنداني ان يكون له علاقة بلجنة علماء اليمن التي تم ايفادها الى محافظة صعدة وذلك بعد ان اعلنت وسائل اعلام الحزب الحاكم انه يرأس اللجنة. وعلمت " مأرب برس " أن الشيخ عبد الجيد الزنداني يشارك حاليا في الندوة السنوية التي تعدها جامعة الأيمان حول قضايا الإيمان وأكدت مصادر مقربة من الشيخ ل" مأرب برس " أن الندوة انطلق ت فعاليتها يوم السبت بمشاركة واسعة من أهل العلم وتناقش الندوة في سنتها الحالية موضوع " رسالته المسجد " . الندوة وهي نشاط سنوي تقيمه جامعة الإيمان وللسنة الثالثة على التوالي تهدف إلى التكيز على قضايا الأيمان بكل أبعادة وبنظرة متعمقة حول مفهومة . يأتي هذا في سياق تعميم رسمي من إعلام الحزب الحاكم في تسويق إسم الزنداني أنة ضمن لجنة الوساطة الموفدة إلى صعدةووصلت الى محافظة صعدة لجنة الوساطة المكونة من عدد من العلماء بقيادة وزير الاوقاف حمود الهتار لكن اللجنة لن تلتق بالحوثيين بل ستدرس ارسال رسل الى عبدالملك الحوثي وعبدالله عيضة الرزامي لابلاغهما بما جاء في بيان علماء اليمن مشافهة وانتظار ردهما الذي سوف تبني اللجنة موقفها على اساسه. وفي سياق مماثل قال الدكتور غالب القرشي- عضو البرلمان وأحد اعضاء لجنة العلماء الموفدة إلى صعدة ان موقف الدولة كان متشدداً في مسألة الالتقاء بالحوثيين والجلوس معهم، مرجعاً ذلك إلى تأكدها من سرعة الحسم العسكري وإلى صعوبة التقاء اللجنة بالمتمردين في صعدة، واوضح -القرشي- انه وبحسب توجيهات المحافظ والسلطة المحلية في صعدة يجب الاكتفاء بتبليغ الرسالة وبيان العلماء وما تضمنه من قرارات إلى قادة التمرد، ولكن العلماء- بحسب القرشي- وفي تصريحه لأخبار اليوم " من باب حرصهم على وحدة الشعب ووحدة الوطن وإدانة الفتنة، حاولوا ان يبلغوهم بأنفسهم ببيان العلماء كونهم انتخبوا من قبل ألف عالم لهذه المهمة وعددهم «8» وحتى يعرفوا رأيهم في بيان العلماء ومدى استعدادهم للاذعان والتسليم، واضاف القرشي :وقد كان رأي العلماء ان يُسَلّم المتمردون المواقع وكذلك الاسلحة الثقيلة ومن ثم يطرحون مطالبهم وماهيتها وشروطهم وهذا لن يتأتى إلا اذا تم الالتقاء ببعض هؤلاء أو بمندوب عنهم رغم ان البيان نشر واعلن في كافة وسائل الاعلام. واكد القرشي عدم التقائهم بأحد من قادة التمرد أو مندوب عنهم، وقال :ولا نعرف اذا كان احد منهم حاضراً مع اللجنة ونحن لا نعرفه، ولم نلتق بهم رسمياً، ونفى القرشي ان يكون قد استوحى اي علامات أو دلائل أو شواهد تدلل على ان المتمردين سيستجيبون وسيسلمون. وأضافت أخبار اليوم عن القرشي " انهم وعند نزولهم إلى صعدة لم يلمسوا اي تجاوب من المتمردين مع بيان العلماء، متمنياً ان يتجاوبوا حقناً للدماء من الطرفين. ونقل القرشي بعضاً من المشاهد التي قال انها لا تحتمل اكثر مما قد مَرَّ من الوقت من اعداد المشردين والخسائر والآثار التي تمنى ان تعالج فوراً، مشيراً إلى انه اذا كان هناك اي تفاوض بين مواطن مع دولة أو متمرد مع شرعية فيجب ان يكون له حدود، مؤكداً ان على الدولة ان تحسم الامر بطريقة مشروعة بما يصلح الامور قبل ان تبدأ ألسنة من الخارج تتحدث وتدس انفها في هذه القضية .