طالب المشاركون في تدشين تحالف ملتقى أبناء الجوف فيما يخص الأقاليم بأن تكون محافظة الجوف ضمن اقليم يتناسب مع جغرافية وطبيعة وعادات وتقاليد أبناء المحافظة وأن تكون المحافظة ضمن اقليم يشمل المحافظات الشرقية مأرب وشبوة كونها تتناسب مع المحافظة دون غيرها من المحافظات الأخرى. وأعلن المشاركون - في تدشين الملتقى الأول لمكونات المجتمع بمحافظة الجوف الذي أقيم بمحافظة الجوف تحت شعار "الرؤية المستقبلية لأبناء محافظة الجوف تنمويا واجتماعيا وسياسيا " - عن رفضهم أي املاءات عليهم بفرض اقليم لا يرغبون بالانضمام اليه. وفي حفل التدشين القيت كلمات عدة من مختلف التوجهات أكدت على ضرورة ايجاد تنمية حقيقة في الجوف التي حرمت منذ قيام ثورة 26 سبتمبر وحتى يومنا هذا. كما أكد عدد من الحاضرون على ضرورة ان تقوم الدولة بواجبها في انهاء مشاكل الثأر التي أرقت الجميع والتي كان من أهم اسباب انتشار ظاهرة الثأر عدم قيام الدولة بتطبيق القانون. ودعا الحاضرون الى الاصطفاف الوطني ونبذ الفرقة والاختلاف وجعل المحافظة هي الحزب الكبير الذي يجمع أبناء المحافظة وأنه مهما اختلفنا في التوجهات أو الأحزاب إلا أنه ينبغي أن تكون المحافظة هي القاسم المشترك الذي نجتمع تحت سقفها. وقال الحاضرون أنهم مع الحوار الذي يخرج بنتائج مرضية لأبناء المحافظة وأنهم ليسوا ملزومين بنتائج لا تلبي طموحات أبناء المحافظة . وقالت الكلمات ان الجوف وأبناء الجوف مع الدولة وتحت سقف الوحدة وطالبوا بتطبيق سيادة القانون,وطالب الحاضرون بسرعة أنزال الشركات التنقيبية عن النفط والغاز التي تتميز محافظة الجوف بمخزون هائل من هذه الثروة .
وكان الملتقى شهد حضوراً نوعياً لجميع مكونات المحافظة من أحزاب وتنظيمات سياسية ومنظمات مجتمع مدني ووجهاء ومشائخ وجمع غفير من المواطنين ومكونات ثورية.